متنصر فى الخانكةالمتنصرين والتزوير يا أم أنسى أبنط فإنة تنصر
العصابات الإسلامية فى حكـــومة مصر يودعون المسلمين الذين يعتنقوا المسيحية مستشفى الخانكة للأمراض العقلية
جاسر
محمد محمد السن 30 سنة أودعه مستشفى الأمراض العقلية أبوية اللذان تبنوه
وظل فى المستشفى منذ يناير الماضى 1 / 2005 م بدعوى أنه مصاب بمرض عقلى أى
أنه ظل فى المستشفى خمسة شهور فلينظر العالم اليوم فى تقييم جديد عالمى فى
مدى صلاحية أطباء مصر لممارسة الطب - هل يوجد مرض عقلى فى المراجع العلمية
أسمه إعتناق المسيحية ؟ لقد أودعوه مستشفى الأمراض العقلية بعد أن عرفوا
جاسر محمد محمد أعتنق المسيحية منذ سنتين مضت .
وقد قام العاملين فى المستشفى بضربة ضرباً مبرحاً بصورة مستمره وضرب بالكرابيج , وأعطى حقن طبية جعلته فى حالة عدم إتزان
تقوم
الحكومة فى مصر بإيداع بعض الذين يعتنقون المسيحية فى مستشفى الأمراض
العقلية مدعيين أن مصاب بمرض عقلى ضد رغبته وقد قال له الطبيب المعالج له
أنه لن يمكنه مغدرة مستشفى المراض العقلية حتى يترك المسيحة ويعود إلى
الدين الإسلامى.
وبهذا يقوم الأطباء بإعطائهم أدوية للأعصاب وأخرى
مخدرة من قبل أطباء المستشفى بطريقة رسمية وهذا هو الإسلوب الذى إعتادت
العصابات الحكومية الشبه رسمية إستخدامه ضد الأقباط .
وهكذا وصل أمر
تحايل المسلمين الذين ينتمون إلى العصابات بن لادن الإسلامية العاملين فى
الحكومة على القانون المصرى .. كما تحايلوا على حرية الإنسان فى العقيدة
الذى ينصة الدستور المصرى , هذه هى فوضى الهلوسة الدينية فى الحكومة الذى
فرضته على شعب مصر .
وهناك أسئلة أخرى تفرض نفسها علينا
هل هناك أحد غيره؟
وما هى الأدوية التى يعطونها له؟
ولماذا يودعوه مستشفى الخانكة للأمراض العقلية ؟
لقد
حاول جاسم محمد محمد الهرب من هذا الجحيم ولكنه فشل , فقبضوا عليه ووضعوه
فى حجرة منفرداً مغلقة شهراً كاملاً , وعرف الممرضين والعاملين فى
المستشفى أنه موجود فى المستشفى بسبب إعتناقة المسيحية , وكانوا فى
البداية يسمحون بأى شخص لزيارته ولكنهم منعوا أى شخص مسيحى من زيارته .
ويقول
جاسر محمد محمد أنه منذ ستة أشهر أخبر أمه التى تبنته أنه أعتنق المسيحية
فقامت الأم بإبلاغ الأب الذى ثار وغضب وأخبر شيخ الجامع وقام الشيخ
بتهديده بالقتل , ولما هدده شيخ الجامع بالقتل قامت أمه بإبلاغ أمن الدولة
والبوليس فى مصر الذى قام بحبسه فى النهار لحمايته وفى الليل يسمح له
بالعودة إلى منزله ليلاً , وقام الأب بالضغط على الأم لإيداعه مستشفى
الأمراض العقلية خارج مدينة القاهرة .
وكان جاسر محمد محمد قد تبناه
زوجين مسلمين لم يرزقا بأطفال وهو طفل رضيع , وكبر جاسر فى مدينة السويس
التى تقع على بعد 290 ميلاً من القاهرة منقول من موقع الحق والضلال ,
وجاسر لا يعرف من هم أبواه الحقيقيان , وقد أخبروه أنه وجدوه طفلاً رضيعاً
أمام كنيسة فى مدينة السويس .
وأنهى جاسر محمد المراحل التعليمية وبدأ
يعمل ميكانيكى سيارات وتغيير الإطارات فى أحدى الورش , وكان يحصل على أجرا
كبيراً وأصبح والده الذى تبناه يحقد عليه لما يحصل عليه من دخل فأبلغ
البوليس بأن جاسر حصل على هذه النقود عن طريق غير شريف فاودع جاسر السجن
لمدة سنة .
وبعد خروجه من السجن حدث إنقلاب فى المفاهيم لما حوله
الصدمـــة ترينى السيد المسيح
أخذت
صدمة من المجتمع ومن أقرب شخص لى الذى هو أبى الذى تبنانى , ولما رأتنى
أمى بهذه الحالة أحضرت شيخاً ليقرأ على القرآن حسب إعتقادها الإسلامى ,
ولكن أصبحت حالتى أكثر سوءاً ...
وفى ذات يوم حلمت بالسيد المسيح يرسم
صليباً من النور ..وأراد جاسر أن يعرف من هو المسيح الذى ظهر له فبدأ يقرأ
عنه , وبعد فتره نصحة جار له أن يستمع إلى إذاعة مونت كارلو المسيحية التى
تذاع من الراديو , وبعد أن بدأ يفهم المسيحية بدأ يحضر إجتماعات مسيحية
منزلية صغيره وفى إحدى المرات ذهب إلى قرية صغيره وقابل راهب قبطى ونصحة
بأن يحتفظ بإيمانه بالمسيحية سراً , ولكن جاسر محمد قال : " إن محبتى
الجديدة للمسيح يسوع دفعتنى لأتكلم مع أمى عن المسيحية " هذا ما شعرت به
من حماسه بعد إيمانى . . ولكن أمه قالت : " أن زوجة كاهن أعتنقت الإسلام "
, إشاره إلى أن الأقباط تجمعوا ليحتجوا على إختطاف أمرأة مسيحية فى مقتبل
العمر وإجبارها على الإسلام .
فى هذه اللحظة أنا قلت لأمى : " أنا
مسيحى " ويقول محمد أنى شعرت بهذا الإعتراف أنى تعديت الحدود خاصة وأننى
رسمت صليباً على حائط المنزل .
وعند هذه اللحظة خضعت أمى لضغط زوجها
وأودعونى مستشفى الخانكة للأمراض العقلية فى 10 / 1/ 2005م دكتـــــــور
مسلم من العصابات الإسلامية ويقول جاسر محمد : " كان الدكتور المعالج لى
فى المستشفى أسمه د/ محسن من أطباء مستشفى الخانكة للأمراض العقلية , وقد
وضعنى فى القسم الثالث فى المستشفى - وهو قسم مقفول معزول عن العالم
للمرضى العقليين " وبقى جاسر منذ دخوله فى هذا القسم تحت إشراف الدكتورة
نيفين وجاسر محمد وصف هذه الدكتوره بأنها مسلمة متعصبة "fanatic Muslim
وقد عاملوه معاملة سيئه ليعود للإسلام , وكانت دائمة القول : " لن تخرج من
هنا حتى تغير رأيك" ولم يخرج بتاتا من هذا القسم لمدة ثلاثة شهور , ولم
يعرف أيضا الأدوية والحقن الذين يعطونها له فى المستشفى فى كل صباح وكل
مساء . المسلمين فى مصر ليس لهم الحق فى تغيير عقيدهم , ولا يوجد حق
للأنسان المسلم فى تغيير عقيدته إلى المسيحية رسمياً فى أوراق الحكومة مثل
البطاقات الشخصية وغيره , ويقوم البوليس وأمن الدولة فى مصر بمطاردة هؤلاء
المتنصريين والقبض عليهم وضربهم وتعذيبهم وقد مات الكثيرين من المتنصرين
فى سجون مصر أو خارجها , وآخر شئ هو إيداع المتنصرين لمستشفيات الأمراض
العقلية فى الخانكة وليست هذه هى الحالة الأولى التى تتهم بها هذه
المستشفى طبقاً لملفات حقوق الإنسان فى مصر فى الصورة المقابلة صورة رجلى
جاسم بعد تعذيب البوليس فى مصر بضربه على رجله ونزع أضافره .
لجنة
دولية تتفقد مستشفى ألمراض العقلية التى تعتبر مركز تعذيب لأمن الدولة
تفرج عن جاسر فى 28 /6/2005م وبعد نشر مقالات عديدة عنه باللغة الإنجليزية
والعربية زارت تلك المستشفي بعد ان تواترت انباء عن استخدامها كمعسكر
تعذيب لمباحث امن الدولة و اوصت تلك اللجنة بالافراج عن جاسر بعد دراسة
حالته. يعيش جاسر الان مع خدام احد الكنائس حيث يتم مراقبته باستمرار من
مباحث امن الدولة ويتوقع القاء القبض عليه و ايداعة المستشفي مرة اخري كما
حدث من قبل مرات كثيرة إن عمليات المراقبة من ألأمن تمثل تهديد لأمن مواطن
عادى يريد يعيش حياته العادية أرفعوا أيديكم الآثمة حتى تصير مصر حرة أبيه
.رجاء الصلاة لاجل هذا الانسان الذي بحث عن الحق ووجده في الرب يسوع المسيح