http://omalnoor.news.mam9.com/
أهلا بزوار وأعضاء منتدى أولاد ام النورللأخبار
http://omalnoor.news.mam9.com/
أهلا بزوار وأعضاء منتدى أولاد ام النورللأخبار
http://omalnoor.news.mam9.com/
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى دينى مسيحى اخبارى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مطلوب وزارة لشئون الأديان فى مصر .. بقلم أ.جرجس بشرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 6518
نقاط : 9829
تاريخ التسجيل : 16/11/2010
العمر : 66

مطلوب وزارة لشئون الأديان فى مصر .. بقلم أ.جرجس بشرى Empty
مُساهمةموضوع: مطلوب وزارة لشئون الأديان فى مصر .. بقلم أ.جرجس بشرى   مطلوب وزارة لشئون الأديان فى مصر .. بقلم أ.جرجس بشرى I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 9:14 am




مطلوب وزارة لشئون الأديان فى مصر ..

بقلم أ.جرجس بشرى


مطلوب وزارة لشئون الأديان فى مصر .. بقلم أ.جرجس بشرى 24


الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١١

بقلم: جرجس بشرى

تعتبر "مصر" واحدة من أهم دول العالم المتميزة بالتعددية الدينية
والثقافية والحضارية، وبالرغم من أن الدستور المصري يعترف رسميًا بالأديان
السماوية الثلاثة- اليهودية والمسيحية والإسلام- إلا أن الحكومة المصرية
مازالت تمارس سياسات ممنهجة، وبلا هوادة، لتكبيل وتقييد الحريات الدينية
بها، وخاصة التحوَّل من الإسلام إلى المسيحية، كما تضع الحكومات المصرية
قيودًا صارمة على بناء دور العبادة المسيحية، فبناء الكنائس في "مصر" يُعد
من الموبقات، وتقاومه الحكومة المصرية بسلسلة من الإجراءات التنظيمية
والقانونية بالغة التعقيد، لدرجة أن بناء أي ملهى أو مَرقَص في "مصر" يُعد
بالأمر الهين واليسير إذا ما قورن ببناء كنيسة يتعبد فيها الأقباط لله،
ويطالبون فيها بالصلاة من أجل سلام بلادهم، بل وسلام العالم كله!!!!






ومن المثير للدهشة والضحك والاشمئزاز من الممارسات الغبية التي انتهجتها
الحكومات المصرية- ومازالت- في بناء الكنائس، أن بناء الكنائس في "مصر"
يحتاج إلى قرار جمهوري!!! وكأن بناء الكنائس في "مصر" أمر يستهدف الأمن
القومي المصري، بل أن هدم وإعادة بناء كنيسة من الأمور البالغة التعقيد،
وهذا ما رصدناه من تعامل الحكومة المصرية وجهازها الأمني وسلطاتها المحلية
في السابق مع مطرانية "مغاغة" وغيرها، كما أن ترميم حائط أو دورة مياة أو
هدم سقف يتهدد سلامة المصلين في الكنيسة يحتاج لتصريحات وإجراءت معقدة!!!
بل أن هناك كنائس في "مصر" تنتظر تصاريح البناء منذ أكثر من أربعين
عامًا!!! ولم تحصل على تراخيص بناء حتى هذه اللحظة!!!!.



إن حكومات "مصر" المتعصبة تنتهج مع الملف القبطي سلوكًا مُريبًا ونهجًا
سياسيًا غبيًا، في محاولة لجعل الأقباط في "مصر" كالجاليات والرعايا في
وطنهم الأصلي، مع أن الحكومة المصرية تعي جيدًا خطورة هذه الممارسات متى
تعامل معها الأقباط بجدية وطالبوا بحقوقهم كمواطنين مصريين أصليين في هذا
البلد، حيث يكفل ميثاق الأمم المتحدة حقوقًا مشروعة للمواطنين الأصليين، من
حيث الحقوق السياسية والدينية والاجتماعية وغيرها، بل وتعطي هذه المواثيق
سكان البلد الأصليين حق المطالبة بحكم ذاتي في حالة تهميش حقوقهم!!!!.



ومن المؤكد، أن حكومات "مصر" تستند في تقييد بناء الكنائس على نص المادة
الثانية من الدستور المصري، والتي تنص على أن "الإسلام دين الدولة واللغة
العربية لغتها والشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع"، وتستند
تحديدًا ليس على مبادئ الحرية العدالة بل على نصوص فقهية متطرفة تقصي
الآخر المسيحي وتحرمه حقه في العبادة وممارسة الشعائر الدينية وبناء
الكنائس، خاصةً وأن هناك فتاوى كثيرة تمنع بناء أو استحداث كنائس بعد هدمها
في ديار الإسلام!!!.



إن الأسلوب الجهنمي الآثم والغبي الذي تتبعه الحكومة المصرية إزاء الملف
القبطي وبناء الكنائس لخطير، ويدعو إلى القلق المفرط من تصاعد وتيرة العنف
الطائفي في المستقبل، وهو الأمر الذي يؤدي بشكل أو بآخر لتمرير مخططات
صهيونية لتفتيت "مصر" وتقسيمها على أساس ديني وطائفي، وعلى المصريين
الشرفاء مسلمين وأقباط أن يتفهموا خطورة تصعيد هذا الملف على مستقبل وحدة
"مصر"، وأن يضغطوا بكل ما أُوتوا من قوة على هذه الحكومات المتطرفة؛ لإقرار
الحقوق الدينية المشروعة للأقباط، ليس في بناء الكنائس فحسب، بل وحقوقهم
المشروعة في صناعة القرار، والسلطة، وممارسة الحقوق السياسية.



وفي عهد الرئيس المخلوع الطاغية "مبارك"، كنت قد طالبت- وتحديدًا عام
2010 عبر مقال صحفي- بضرورة تأسيس وزارة لشئون الأديان في "مصر"، ولكنه
وحكومته وجهازه الأمني لم يلتفت إلى هذه المطالب؛ لأنه كان يتاجر بملف
الأقباط أمام المجتمع الدولي ولصالح الوهابية البغيضة، فوجود وزارة لشئون
الأديان في "مصر" أمر يدعو إلى الفخر، ويُظهر "مصر" أمام المجتمع الدولي
بصورة مشرِّفة ترعى حقوق أتباع الأديان بها، وفقًا للدستور والمواثيق
والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وتحديدًا تلك المواثيق المتعلقة
بحرية الدين والمعتقد. كما أن هذه الوزارة سيمُثل فيها شخصيات مسيحية
وإسلامية وغيرها مشهود لها بالثقة من الجميع، وخاصةً من أهل طائفتهم، ومن
الطبيعي أن وزارة لشئون الأديان في "مصر" سيكون من اختصاصاتها الرئيسية
بناء الكنائس والمساجد، ورفع مطالب المسيحيين والمسلمين التي تتعلق بالشأن
الديني إلى هذه الوزارة لدراستها، وإيجاد آليات لتنفيذها على أرض الواقع،
كما أن القرارات التي ستتخذها هذه الوزارة ستكون ملزمة وليست استشارية..



إنني، ومن على منبر صحيفة "الأقباط متحدون"، أطالب المجلس العسكري
بالنظر إلى هذه الفكرة بجدية، وإيجاد حوار مجتمعي بشأنها، حيث أن نظام
"مبارك" لم يسمح بتوسيع نطاق الفكرة إلا في حدود ضيقة جدًا، بعد أن طرحتها
على عدة مواقع صحفية وحقوقية عام 2008، فقد تطرَّق إليها د. "مصطفى الفقي"
ثم تعمَّد النظام بعد ذلك طمس معالمها.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://news.ahlamuntada.com
Admin
المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 6518
نقاط : 9829
تاريخ التسجيل : 16/11/2010
العمر : 66

مطلوب وزارة لشئون الأديان فى مصر .. بقلم أ.جرجس بشرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطلوب وزارة لشئون الأديان فى مصر .. بقلم أ.جرجس بشرى   مطلوب وزارة لشئون الأديان فى مصر .. بقلم أ.جرجس بشرى I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 9:19 am


نص تعليقى على المقال

فى الأقباط متحدون

موقع الخبر

وعلى شبكة الفيسبوك


أ. جرجس بشرى ..مقالك وكلماتك رائعة جدا وتنم عن وعى كامل بمشاكل الوطن ككل
قبل مشاكل الوطن وخوفنا على الوطن ككل هو حجر الزاوية فى خوفنا على اقباط
مصر وهم السكان الاصليون لهذه الأرض الطيبة التى سلبت منا ونحن فى غفلة من
امرنا تارة ولعدم رغبتنا بل اقول عدم طمعنا فى سلطة او حكم او جاه فجاء
بدو الجزيرة العربية وسرقوا بلادنا وغيروا معالم الحرث والنسل وتكاثروا
حتى صارت لهم الغلبة واليوم اسمع طنين البعض منهم اننا غرباء فى هذا الوطن
وعلينا الرحيل واخرون يقولون وجب علينا الجزية واخرون اننا معشر الكفار
نحمد الله على انهم يتركونا نعيش .. متناسيين اننا اصحاب الأرض الأصليين
ولن نغادرها ولو فنينا داخلها .. نعم هناك اخوة لنا فى الوطن مسلمون شرفاء
يعرفون الحق وينادون به بلا هوادة ولكنهم قلة ياسيدى واصواتهم تذهب سدى
فى محيط الكراهية والعنف والتكفير والقتل والسرقة والدم وكله باسم الدين
وكم من جرائم ترتكب باسم الدين .. ولاادرى هل العيب فى هذا الدين اللذين
رجاله صدعونا بالتكفير ام العيب فى هؤلاء الرجال اللذين يلعبون بوتر الدين
مع شعب طيب لايفهم كثيرا فى الدين ولكنه متدين بالفطرة منذ عبد اجداده
الفراعنه الاله الواحد ..اننى اويد مطلبك بكل قوة وارفع صوتى معك .. ومع كل
شرفاء الوطن مسلمين وبهائيين وعلمانيين ومسيحيين ..لكن هل من مجيب ..دعونا
ننتظر .. وكم انتظرنا ولامجيب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://news.ahlamuntada.com
 
مطلوب وزارة لشئون الأديان فى مصر .. بقلم أ.جرجس بشرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إنتكاسة الوحدة الوطنية فى أطفيح .. بقلم هيــــام فـــاروق
» رأيت بعينى الأسلحه فى الكنيسه : بقلم: خالد سلامة
» إنتبهوا أيها ألاقباط .. بقلم عبد صموئيل فارس
» بركان الغضب بقلم القس ايمن لويس
» العداله الاجتماعيه بقلم قداسه البابا شنوده الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
http://omalnoor.news.mam9.com/ :: الفئة الأولى :: موضوع للمناقشة-
انتقل الى: