http://omalnoor.news.mam9.com/
أهلا بزوار وأعضاء منتدى أولاد ام النورللأخبار
http://omalnoor.news.mam9.com/
أهلا بزوار وأعضاء منتدى أولاد ام النورللأخبار
http://omalnoor.news.mam9.com/
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى دينى مسيحى اخبارى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسبوع الأول من الصوم الكبير .. أسبوع الأستعداد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 6518
نقاط : 9829
تاريخ التسجيل : 16/11/2010
العمر : 66

الأسبوع الأول من الصوم الكبير  .. أسبوع الأستعداد Empty
مُساهمةموضوع: الأسبوع الأول من الصوم الكبير .. أسبوع الأستعداد   الأسبوع الأول من الصوم الكبير  .. أسبوع الأستعداد I_icon_minitimeالسبت فبراير 25, 2012 12:17 pm



الأسبوع الأول من الصوم الكبير .. أسبوع الأستعداد


الأسبوع الأول من الصوم الكبير  .. أسبوع الأستعداد 1066014494


الأسبوع الأول :
هو أسبوع الأستعداد ..
لنسنعد روحيا قبل أن نبدأ الصوم

وكيف نستعد ؟

{ التوبه + الأعتراف + العطاء )


++التوبة هي هدف الأسبوع الأول



فيقول قداسه البابا عن التوبه قبل الصوم يلزم لذلك تداريب



*التركيز علي نقطة الضعف أو الخطية المحبوبة.





*وكل إنسان يعرف تماماً ما هي الخطية التي يضعف أمامها، ويتكرر سقوطه فيها،
وتتكرر في غالبية اعترافاته. فليتخذ هذه الخطايا مجالاً للتداريب علي
تركها أثناء الصوم. وهكذا يكون صوماً مقدساً حقاً.




*وقد يتدرب الصائم علي ترك عادة ما.




مثل مدمن التدخين الذي يتدرب في الصوم علي ترك التدخين. أو المدمن مشروباً
معيناً، أصبح عادة مسيطرة لا يستطيع تركها، كمن يدمن شرب الشاي و القهوة
مثلاً. أو الذي يصبح التفرج علي التلفزيون عادة عنده تضيع وقته وتؤثر علي
قيامه بمسؤلياته. كل ذلك وأمثاله تكون فترة الصوم تدريباً علي تركه.




*وقد يتدرب علي تركه خطية كالغضب أو الإدانة.




وهي من الخطايا المشهورة التي يقع فيها كثيرون. وربما تشمل التداريب مجموعة
من خطايا اللسان تعود الإنسان السقوط فيها، فيدرب نفسه في الصوم علي
التخلص منها واحدة فواحدة.




وما أسهل أن يضع أمامه آيات خاصة بالخطية.




فمثلاً يذكر نفسه كلما وقع في خطية النرفزة يقول الكتاب " لأن غضب الإنسان
لا يصنع بر الله "(يع 1:2). ويكرر هذه الآية بكثرة كل يوم، وبخاصة في
المواقف التي يحاربه الغضب فيها. ويبكت نفسه قائلاً ماذا أستفيد من صومي،
إن أن كنت فيه أغضب ولا أصنع بر الله؟! أو أن كان واقعاً في أية خطية من
خطايا اللسان، يضع أمامه قول الكتاب " كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس، سوف
يعطون عنها حساباً يوم الدين " (مت 12: 36) ويقول لنفسه في عتاب: ماذا
أستفيد إن صمت صوماً فيه كل ضبط النفس، ثم لم أضبط لساني وقلت لأخي يا
أحمق، وأصبحت بذلك مستحقاً لنار جهنم (مت 5: 22).




وكلما تجوع وتشتهي الأكل، بكت نفسك.




وقل لها: حينما تتركن هذه الخطية، سوف أسمح لك بالأكل. هوذا الكتاب يقول "
إن الذي لا يعمل لا يأكل " (2تس 3:10). وأنت لم تعملي عمل التوبة اللائق
بالصوم، أو اللائق بقلب هو مسكن الله. وبخ نفسك وقل لها: ما فائدة امتناعي
عن الأكل، أن كنت لم أمتنع بعد عن هذه الخطية التي تفصلني عن الله، ولا
تنفعني صومي كله.




خذ نقطة الضعف التي فيك، واجعلها موضوع صلواتك وجهادك خلال هذا الصوم.




ركز عليها التركيز كله، من جهة الحرص و التدقيق، ومن جهة مقاومة هذه
الخطية. واسكب نفسك أمام الله، وقل له: نجني يارب من هذه الخطية. أنا معترف
بأنني ضعيف في هذه النقطة بالذات، ولن أنتصر عليها بدون معونة منك أنت.
إرحم يارب ضعفي وعجزي. لأ أريد أن أنتهي من هذا الصوم، قبل أنت تنتهي هذه
الخطية من حياتي. أجمع آيات الكتاب الخاصة وضعها أمامك، لتتلوها باستمرار.
لتكن فترة الصوم هذه هي فترة صراع لك مع الله، لتنال منه قوة تنتصر بها علي
خطاياك. درب نفسك خلال الصوم علي هذا الصراع. وقل: مادام الصوم يخرج
الشياطين حسب قول الرب، فليته يخرج مني خطاياي مادام هو مع الصلاة يخرج
الشياطين.




++ ماذا بعد التوبه !!؟


الأعتراف


يقول قداسه البابا


الاعتراف واسطة روحية لتوبة



سر الاعتراف " سر التوبة ". وهو فعلاً يقود إلى التوبة، إذا مارسه الإنسان
بطريقة روحية تليق به. فالاعتراف ليس مجرد كلام يقوله المعترف للأب
الكاهن، إنما ينبغى أن يمتزج بمشاعر معينة توصل الخاطئ إلى إلى التوبة
الحقيقية فكيف ذلك؟



والاعتراف يشمل أربعة عناصر، يجب أن تتم:


1-الاعتراف على الله نفسه:


كما يقول داود النبي للرب في المزمور الخمسين، مزمور التوبة " لك وحدك
أخطأت، والشر قدامك صنعت " (مز 50). وفى هذا الاعتراف تطلب من الله
المغفرة، كما نقول في الصلاة " اغفر لنا خطايانا، كما نغفر نحن أيضاً لمن
أخطأ إلينا ". وتطلب من الله أن يرفع غضبه عنك الذي تستحقه بسبب خطاياك،
كما نقول في المزمور " يا رب لا تبكتنى بغضبك، ولا تؤدبنى بسخطك. ارحمنى يا
رب فإنى ضعيف " (مز 6).





2-وكما نعترف على الله، نعترف على أب الاعتراف أيضاَ:





تعترف عليه كوكيل للسرائر الإلهية (1كو4: 1). وكرسول من الله إليك "ملا2:
7). وتعترف عليه لكى يمنحك من الله المغفرة والحل (يو 20: 22، 23) (مت 18:
18). وأيضاَ لكى يسمح لك بالتناول، حتى يمكنك أن تتناول باستحقاق (1كو11:
27). وايضاً من أجل الإرشاد الروحى، ليشرح لك ما يجب أن تفعله0 وتعترف على
الأب الكاهن أيضاً لسبب عملى. وهو أن الإنسان كثيراً ما يخجل وهو يذكر
خطاياه أمام شخص روحى، وأمام الكهنوت بالذات. وهذا الخجل يساعده على عدم
ارتكاب الخطية في المستقبل. وهكذا الخطية في المستقبل. وهكذا قال الكتاب "
إعترفوا بعضكم على بعض بالزلات " (يع 5: 16). أى بشر على بشر.





3-تعترف على من أخطأت إليه بكل ما أسأت به إليه:





وذلك لكى تزيل من قبله أى غضب، أو حزن بسبب إساءتك إليه، حتى يمكنك أن
تتناول بقلب صاف من نحو الكل . وهذا ما علم به الرب في العظة على الجبل، إذ
قال " فإن قدمت قربانك على المذبح، وهناك تذكرت أن لأخيك " (مت 5: 23،
24).




و هكذا لو وجدت في كل إساءة إلى الغير ستذهب إليه وتصالحه، وتعتذر إليه
معترفاً بخطئك من نحوه.. فبلاشك سيقودك هذا إلى الاحتراس من معاملة الغير،
والبعد أن الإساءة، حتى لا تضطر إلى الإعتذار عنها.





4-هناك اعتراف آخر، قد يكون هو الأول في الترتيب الزمنى، وهو أن تعترف بينك وبين نفسك أنك قد أخطأت..





ذلك أنه إن لم تكن معترفاً في داخل قلبك وفكرك أنك قد أخطأت، سوف لا تعترف
طبعاً أمام الله بخطأ لا ترى أنك قد وقعت فيه. وأيضاً سوف لا تعترف أمام
الكاهن بأنك قد أخطأت. ولن تذهب إلى أخيك وتصالحه، مادمت غير مقتنع في
داخلك بأنك قد أخطأت إليه..




إذا الإعتراف بالخطأ أو الخطية، يبدأ داخل الإنسان أولاً، بإحساس داخلى أنه
قد أخطأ، وباقتناع.فكرى بواقع الخطأ وتفاصيله، وبضرورة الإعتراف به للحصول
على المغفرة، وللوصول إلى المصالحة مع الله والناس.




كثيرون ليس لهم هذا الإحساس الداخلى بالخطأ، لذلك لا يتقدمون نحو التوبة ولا الإعتراف..




ربما لأن موازينهم الروحية غير سليمة، أو أنهم يبررون تصرفاتهم باستمرار0
الذات عندهم تقف ضد كل اعتراف بالخطأ. يرون دواتهم باستمرار على حق، فبأى
شئ يعترفون؟! بل إن كثيراً من أولئك المخطئين تلبس أخطاؤهم ثوب الفضيلة،
ويفتخرون بذلك الخطأ.. كما كان الفريسيون والكتبة يرون أنهم على حق في
معاداة السيد المسيح، دفاعاً عن ناموس موسى وتقاليد آبائهم!! وهكذا قالوا
له في جرأة وفى الإعتزاز بالإثم " ألسنا نقول حسناً أنك سامرى وبك شيطان "
(يو8: 48)!! إنهم يهينون المسيح هكذا ويشتمونه، يرون أنهم يقولون حسناً!!




ويقول نيافه نيافة الأنبا تواضروس عن الأستعداد



أسبوع الاستعداد : وهو الذى يسبق الأربعين المقدسة مباشرة، ونصومه تعويضاً
عن السبوت التى تخلل فترة الأربعين يوماً ولا يجوز فيها الصوم الانقطاعى،
وبذلك تكون الأربعين يوماً كاملة صوماً إنقطاعياً.


++ العطاء


لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه يُسرّ الله " (عب 16:13).
إن الرحمة وروح العطاء إنما هما دليل علي القلب الزاهد المحب لله... إنه
القلب الذى يسعد بالعطاء يفرح لفرح الآخرين. والعطاء هو وسيلة لتقديسنا
وكذلك الصدقة هي طريق الكمال، فالصوم هنا فرصة للتعبير العملي عن إيماننا
الحقيقي


++++ ملخص ::





يقول الأنبا نيافة الأنبا رافائيل




عن

إحتياجات الصوم الكبير



1. التوبة القلبية:





إن الصوم الكبير هو موسم التوبة وتجديد العهود... هو موسم العودة إلى أحضان المسيح نرتمي فيه ونبكي علي الزمان الردئ الذى مضي.




(1 بط 3:4).وتظل الكنيسة طول الصوم تبرز لنا نماذج رائعة للتوبة: الابن الضال، السامرية، المخلّع، المولود أعمى...إلخ

وتوضح أيضاً كيف أن لمسة الرب يسوع شافية للنفس والجسد والروح ومجددة للحواس وباعثة للحياة.


2. الهدوء والصمت:


إن ايقاع الحياة الصاخب وعنف متطلبات المعيشة وكثرة الانشغال والهموم جعلوا
الانسان يفقد معناه وانسانيته، وحوّلوه لمجرّد ترس في ماكينة ضخمة يتحرك
بتحركها ويقف بوقوفها.



والانسان اليوم يعيش في تشتت مرعب يبدد قوي الجسم والعقل والنفس فكم بالحري
قوي الروح، فنحن في أكثر الاحتياج إلي الهدوء والصمت حتى نغوص ونبحث فى
أعماق نفوسنا بعيداً عن تأثير المشتتات الخارجية ونعتبرها رحلة لضبط
الاتجاهات ونختزل كل شئ غير ضروري في برنامجنا اليومي مثل: الأحاديث
الباطلة، الثرثرة، والمكالمات التليفونية الطويلة... وغيرها، وبذلك نجد وقت
للتمتع بالهدوء والصمت وخشوع العبادة والتأمل ومعرفة ضعفاتنا وإيجاد
نفوسنا مع الله.


3. العطاء:


" لا تنسوا فعل الخير والتوزيع لأنه بذبائح مثل هذه يُسرّ الله " (عب
16:13). إن الرحمة وروح العطاء إنما هما دليل علي القلب الزاهد المحب
لله... إنه القلب الذى يسعد بالعطاء يفرح لفرح الآخرين. والعطاء هو وسيلة
لتقديسنا وكذلك الصدقة هي طريق الكمال، فالصوم هنا فرصة للتعبير العملي عن
إيماننا الحقيقي



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://news.ahlamuntada.com
Admin
المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 6518
نقاط : 9829
تاريخ التسجيل : 16/11/2010
العمر : 66

الأسبوع الأول من الصوم الكبير  .. أسبوع الأستعداد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسبوع الأول من الصوم الكبير .. أسبوع الأستعداد   الأسبوع الأول من الصوم الكبير  .. أسبوع الأستعداد I_icon_minitimeالسبت فبراير 25, 2012 12:21 pm





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://news.ahlamuntada.com
 
الأسبوع الأول من الصوم الكبير .. أسبوع الأستعداد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأملات في الأسبوع الأول من الصوم الكبير
» أناجيـــــــل أحـــاد الصوم الكبير
» .. رفاع الصوم الكبير .. كل سنة وانتم طيبين
» الأحد الثانى ( أحد التجربة ) من الصوم الكبير
» الأحد الثانى ( أحد التجربة ) من الصوم الكبير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
http://omalnoor.news.mam9.com/ :: الفئة الأولى :: المنتديات الروحية :: المناسبات الكنسية :: صوم يونان والصوم الكبير-
انتقل الى: