القديستان الشهيدتان
يؤانا وادروسيس
ادروسيس ابنة الملك (أدريان) الوثني، كانت تفكر كثيرا وتطلب ليلا ونهارا أن تهتدي إلي الطريق الصحيح، وكانت تصرخ إلي الله ليرشدها ماذا تفعل، فرأت في رؤيا الليل من يقول لها (احضري يؤانا العذراء ابنة (فيلوسرون) وهي تعلمك طريق الرب، وبالفعل شعرت الأميرة بالسعادة وأحضرت العذراء يؤانا وعند حضورها سجدت أمامها الأميرة فرفعتها يؤانا وعانقتها وصارت تحدثها عن السيد المسيح من التجسد حتي الصلب والقيامة والخلاص والأبدية، فأمنت ادروسيس واشتركا الإثنتان في الأصوام والصلوات، وعندما عاد والدها من الحرب وطلب أن تبخر للإله أبوللو قبل زفافها رفضت وأعلنت إيمانها، ولما عرف والدها أن يؤانا هي التي غيرت أفكارها أمر بحرقهما معا وخرجت المدينة كلها تبكي بمرارة أثناء حرقهما، ولما خمدت النار أخذ المؤمنون جسديهما الملتصقين وبنوا لهما كنيسة عظيمة.
صلواتهما فلتكن معنا أمين