ظهور العذراء فى لورد .. فرنسا

اليوبيل 150 لظهور العذراء في مدينة لورد

ظهرت
مريم العذراء للقديسة برناديت عام 1858م في مدينة لورد
الواقعة على نهر الكاف وفي الجنوب الغربي من فرنسا بالقرب
من الحدود الاسبانية







برناديت سوبيروس 1844­م - 1879م

ثانيا:
زيارة البيت الذي عاشت فيه القديسة برناديت ويعتبر كمتحف
صغير
يحتوي على الاشياء العائدة لها
(اللون البنفسجي)








الحاجيات العائدة للقديسة برناديت

رابعا:

زيارة المدرسة التي تعلمت فيها مبادئ المناولة الاولى (اللون
الاصفر)

لقد كانوا اخوات المحبة قد فتحوا مدرسة خاصة لتعليم اولاد
الفقراء

وقد درست فيها القديسة برناديت بين عام 1858م – 1860م

للتهيأ للمناولة وصادف في 3 يونيو (حزيران) 1858م .

اُنشأ مستشفى محل هذه المدرسة فيما بعد ولا زالت لحد هذا
اليوم.






شُيدت هذه الكنيسة بين عام 1883م – 1889م

وكُرستْ عام 1901م وفي زمن البابا لاون الثالث عشر،

وتتميز الكنيسة من الداخل بالفن الرائع الموجود على
جدرانها الموزاييك
والتي تعكس عليه صور اسرار الوردية ( الفرح والحزن والمجد)

ثانيا:الكنيسة
القديمة (كنيسة الكهف) ا













وهي موجودة بين بازيليك سيدتنا الوردية وبازيليك الحبل بها
بلا دنس،

وقد بُنيت على الصخر وفوق الكهف الذي ظهرت فيه العذراء
للقديسة برناديت

اُفتتحت الكنيسة عام 1866م في زمن البابا بيوس التاسع

وقد حضرت القديسة برناديت في افتتاحها

مريم تظهر للصغار. هذا ما يمكننا أن نقوله عن ظهورات مريم في لورد. بين
الحادي عشر من فبراير والسادس عشر من يوليو 1956، ظهرت العذراء القديسة 18
مرة لبرناديت سوبيرو، البالغة من العمر أربعة عشر عاماً.مغارة ماسابيال
كانت أول مكان رأت فيه الشابة الصغيرة من وصفتها بـ " السيدة المكتسية
بالبياض: كانت تلبس ثوباً أبيضاً، ووشاحاً أبيضاً، وزناراً أزرقاً، ووردة
صفراء عند كل قدم". في الخامس والعشرين من مارس 1856، عرّفت مريم عن نفسها
لبرناديت بأنها "التي حبل بها بلا دنس"، عبارة لم تفهمها الراعية الصغيرة،
ولكنها أكدت العقيدة التي أقرها البابا بيوس التاسع.توبة الخطأة والصلاة
هما من المواضيع التي ركزت عليها مريم في طلبها لبرناديت. "إذهبي وقولي
للكهنة ليأتوا الى هنا بتطواف، وليبنوا لي كنيسة هنا": هذه كانت الرسالة
التي كان على الطفلة أن تحملها للكاهن، الأباتي بيرامال، الذي كان يشك بصحة
الظهورات.الى جانب النداءات من أجل التوبة والصلاة مريم تضيف أيضاً أفعال
المحبة تجاه البشر. حتى اليوم لقد أكدت الكنيسة سبعة وستين شفاء عجائبياً
في لورد. ولأجل قرب مريم من المرضى، نعيد في الحادي عشر من فبراير عيد سيدة
لورد واليوم العالمي للمريض معاً.أكثر من خمسة ملايين شخص من العالم أجمع
يقومون بزيارات حج الى لورد كل عام ليصلوا لمريم ويطلبوا شفاء الجسد والقلب
لهم ولأقربائهم."منذ 150 سنة لم يتوقف الحجاج أبداً عن المجيء الى مغارة
ماسابيال ليصغوا الى رسالة التوبة والرجاء. وها نحن أيضاً، عند أقدام مريم،
العذراء الطاهرة، لنتعلم في مدرستها مع الصغيرة برناديت

".

فيلم تسجيلى عن عذراء لورد


وآخر عن مزار القديسة برناديت