قداسة البابا تواضروس الثانى يتراس صلاة جناز امين فخرى عبد النور القطب الوفدى الكبير

قداسة البابا تواضروس الثانى

يتراس صلاة جناز

امين فخرى عبد النور

القطب الوفدى الكبير

قداسة البابا تواضروس الثانى يتراس صلاة جناز امين فخرى عبد النور القطب الوفدى الكبير 32364411wer3590

قداسة البابا تواضروس الثانى يتراس صلاة جناز امين فخرى عبد النور القطب الوفدى الكبير 32364411wer3590

الراحل العظيم والقطب الوفدى الكبير

امين فخرى عبد النور

قداسة البابا تواضروس الثانى يتراس صلاة جناز امين فخرى عبد النور القطب الوفدى الكبير 843

قداسة البابا تواضروس الثانى

ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلاة
الجنازة على " امين فخرى عبد النور " والد الدكتور منير فخرى عبد النور
بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

شارك فى الصلاة الانبا يؤانس اسقف
عام الخدمات والانبا بسنتى اسقف حلوان والانبا باخوميوس مطران البحيرة
والانبا موسى اسقف الشباب والانبا رويس الاسقف العام .

وحضر صلاة
الجنازة الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل واعضاء الهيئه العليا للوفد
والدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الاسبق وحمدين صباحى والسيد عمرو موسى
والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد ورفعت السعيد رئيس حزب التجمع
والسيد بدوى رئيس حزب الوفد والدكتور اسامة الغزالى حرب والدكتور عمرو
حمزواى وجورج اسحاق والدكتور سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورة الاسبق
والمهندس ابراهيم المعلم ومارجريت عازر عضو الهيئة العليا للوفد والعديد من
الشخصيات العامة.

وقال
البابا فى كلمته : ان الموت ضيف يأتى لكل انسان على هذه الارض راحلنا
الكريم انسان اعطاه الله نعم كثيرة ومنها العمر الطوي والسنوات المباركة
وعندما يعطينا الله عمر طويل ،انما يتعامل معنا بمحبته لكن هذه المحبة
يحكمها 3 قوانين اولها ان الله يتعا معا انه محب البشر لانه يحب كل انسان
حتى الخاطئ ولكنه لايحب خطيئته، يد الله تشمل وتحتوى كل شخص فقط لكونه
انسانا ،الامر الثانى ان الله صانع للخيرات كل مايصنعه الله مع الانسان
للخير ، ففى الكتاب المقدس" كل الاشياء تعمل معا لخير للذين يحبون الله" ،
فالابد ان يتحلى الانسان بعين الايمان حتى يرى الشر خيراً .
واكمل
البطريرك ان الامر الثالث ان الله ضابط الكل، فبالرغم من حبه للبشر لكنه
ضابط للخليقة، واضاف الله يضبط حياتنا واعمارنا لذللك فى وادع احبائنا
نجدها فى الحقيقة صورة نرى فيها محبة الله ، فالرحيل تجد فيه كل هذه
المعانى فالراحل كان محبا ومبتسما دائما لكل من قابله وخادما للوطنه طيلة حياته.

والراحل
هو ابن فخرى عبد النور احد رواد الحركة الوطنية، والذى ذهب على رأس وفد
قبطى الى سعد زغلول ليكون الاقباط ضمن الوفد المصرى الذى طالب باستقلال
مصر، و نجح مع الوفد المصرى فى نقل رفات القديس مارمرقس الرسول الى
الكاتدرائية المرقسية.