حنان بديع ساويرس مع أبونا متياس نصر وفلوباتيتر جميل .. أسرار وكواليس مجزرة ماسبيروا للأقباط 9/10/2011
كاتب الموضوع
رسالة
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 6518 نقاط : 9829 تاريخ التسجيل : 16/11/2010 العمر : 66
موضوع: حنان بديع ساويرس مع أبونا متياس نصر وفلوباتيتر جميل .. أسرار وكواليس مجزرة ماسبيروا للأقباط 9/10/2011 الأحد يناير 19, 2014 7:01 pm
حنان بديع ساويرس
مع أبونا متياس نصر وفلوباتيتر جميل ..
أسرار وكواليس مجزرة ماسبيروا للأقباط
9/10/2011
بينا وبينك دم خواتنا فى ماسبيروا
بمناسبة أن الفريق سامى عنان قرر الترشح للرئاسة
ويده مُلوثة بدماء المصريين عموماً ودماء أقباط ماسبيرو خاصة ..
وخاصة هنا ليست بتمييز دماء الأقباط على دماء باقى المصريين فحسب بل وجودها هنا فى الجملة لأن الفريق سامى عنان لم يكتفِ بمشاركته للمشير طنطاوى بصفتهم قادة المجلس العسكرى آنذاك بسفك دماء أقباط ماسبيرو ودهسهم تحت مدرعاتهم حينئذ فقط بل قرر بأن يترشح للرئاسة ليست على رقاب ودماء أقباط ماسبيرو فقط بل قرر أن يترشح على سمعة كهنة ماسبيرو ومحاولة إحداث إنشقاق وبلبلة بين صفوف الأقباط وتأليبهم على القمص متياس نصر والقس فيلوباتير بعد ان أتهمهم صراحة بوسائل الإعلام المُختلفة بأنهم هم من سلموا الأقباط للقتل تحت المدرعات !!!
وهذا إتهام ساذج ويزيد إصرارنا على إستبعاد هذا الشخص من الترشح لإنتخابات رئاسية وهو مبعوث الإخوان وإذا كان سيبدأ حملته الإنتخابية بإتهامات زور وإحداث فتنة فما بالنا لو أصبح رئيساً لمصر؟؟!!
وللأسف يساعده بعض الأقباط المُرتزقة كعادة كل إنتخابات ويلوثون سمعة الآباء الكهنة ..
لذا قد أخترت لكم هذا الحوار المصور بالفيديو الذى قمت بإجرائه
وحاورت فيه بنفسى القمص متياس نصر والقس فيلوباتير جميل بعد المذبحة وهذا بتفصيل شديد لتعلموا ما حدث فى هذا اليوم على لسانهم بالتفصيل
وهذا الحوار مكتوب لمن يفضل القراءة وأسفل الحوار ستجدوا ثلاث روابط لثلاث أجزاء فيديو لمن يفضل المشاهدة المباشرة ...
.. تحياتى ..
الكاتبة / حنان بديع ساويرس
حوار مع القمص متياس نصر والقس فيلوباتير جميل
حاورتهما الكاتبة .. حنان بديع ساويرس
أسرار كواليس يوم الأحد الدامى بماسبيروا يرويها القمص متياس نصر والقس فيلوباتير جميل كشهود على الأحداث
قادا كل إعتصامات ماسبيروا بكل شجاعة إيماناً منهما بأنه لا يضيع حق ورائه مُطالب ورغم الهجوم الإعلامى المُستمر عليهما لكنهما لم يتخلا أبداً عن رسالتهما بل أستمرا فيها على قدماٍ وساق ورغم تعرضهما للخطر الدائم وإستهدافهما ولا سيما بعد أحداث ماسبيروا الآخيرة التى نجا منها بأعجوبة بعد مُطارادت ومُغامرات أن لم أكن سمعتها منهم شخصياً ما كنت صدقت أن هذا يحدث فى مصر فتعجبت جداً عندما سمعت تصريحاتهم عن ماحدث معهما يوم الأحد الدامى 9 أكتوبر وكيف عادا سالمين منها فلم أتخيل أن يحدث مثل هذا على أرض الواقع ولو كنت رأيتها بأحد أفلام الأكشن الأجنبية لكنت قلت أنها محض خيال خصب من كاتب السيناريوا لكن هذا حدث بالفعل فتابعونا فى هذا الحوار مع قادة إعتصامات ماسبيروا وهم شهود عيان على الأحداث لنسمع منهم تفاصيل جديدة عن هذا اليوم العصيب والذى يوجد فى كواليسه أسرار كثيرة نسمعها لأول مرة منهما وهما القمص متياس نصر منقريوس كاهن كنيسة مارمرقس بعزبة النخل والقس فيلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء مريم ومارمرقس بفيصل بالجيزة.
أبونا متياس س - بعد أحداث ماسبيروا الدامية تم إستدعائك من قِبل النيابة العسكرية للتحقيق معك بتهمة التحريض على حمل السلاح بسبب تصريح لك ذكرت فيه " انه لو كان الشباب لديهم سلاح ما كان تم التعامل معهم بهذا الشكل" فنريد أن توضح لنا المشهد وإلى أين وصلت التحقيقات؟
- عندما واجهتنى النيابة العسكرية بهذا الكلام قلت لهم أن "لو" أداة شرطية تفيد الإمتناع فليس صعباً على أن أقول للشباب أحملوا سلاح ودافعوا عن أنفسكم لكن كيف أقول تصريحات ضد مبادئى ومبادئ المسيحية فهذه جملة إستنكارية كما أوضحت لهم أن هناك فصائل من الشعب المصرى تحمل السلاح والجيش والشرطة العسكرية والداخلية تعلم تماماً ذلك ولا يتعاملون معهم مثلما يتعاملون مع الشباب القبطى المُسالم ولاسيما أننى قلت هذا الكلام قبل يوم الأحد الدامى 9 أكتوبر بعد يوم الثلاثاء الذى سُحل فيه رائف فكان يتم سحله فى مكان ونحن يتم التعدى علينا بالضرب من إبراهيم الدماطى أنا ورامى كامل وعماد فاروق فكنت مُتشبثاً بهم لأنهم أرادوا القبض عليهم لإعتقالهم فلم أريد تركهم والأيام حالياً أثبتت هذا فالجمعة الماضية عندما رُفعت أعلام غريبة بالميدان غير أعلام مصر لم نجد من يحاول إعتراضهم أو تهذيبهم ويذكرهم أنهم يقفون على أرض مصرية وفى أهم ميدان فى مصروبمُجرد أن خرج هذا الفصيل المُسالم يوم السبت الماضى للميدان إلا ونرى مايتعرضون له وكم عدد الشهداء والمُصابين ،فالتحقيقات معى مازالت مفتوحة وقد تم الإفراج عنى بضمان وظيفتى .
أبونا فيلوباتير س- فعلى نفس النهج لم تكن أفضل حظاً من أبونا متياس من ناحية تلوين تصريحاتك وتحميلها أكبر من حجمها فقد قلت أثناء المسيرة " لقد أقتربنا من الدخول لماسبيروا فتم تفسيرها بأنكم ستقتحمون مبنى ماسبيروا فنريد تفسير هذه الجملة لمن يصطنع عدم فهمها مع إلقاء الضوء على ما تم معك فى التحقيقات ؟
- الحقيقة أن من يصطنعون عدم الفهم لا يستحقون أن نُهدر وقتنا فى التوضيح لهم فهم يعلمون جيداً مدى كذب إدعاءتهم وطالما أنهم يكذبون إذاً بالضرورة موقفهم ضعيف ففى كل المرات السابقة كنا نذهب لماسبيروا والمقصود بها ساحة ماسبيروا ولم يحدث على الإطلاق أن حاولنا إقتحام مبنى التليفزيون فهل عندما نتكلم عن شهداء ماسبيروا نكون بهذا نتحدث عن شهداء مبنى الإذاعة والتليفزيون فهذا كلام ليس له معنى فكلام لايستحق الرد عليه ، قد تم التحقيق مع أبونا متياس قبلى لذلك ذهبت التحقيقات وأنا عندى خلفية منه بأنهم سيوجهون لى إتهامات لذلك رفضت تماماً أن أرد على أى تساؤلات بل بالعكس فد قُمت بتوجيه إتهامات لهم لأنهم كعسكريين مسئولين عن الدم الذى سُفك فى ماسبيروا والذى سُفك من أول 11 فبراير إلى19 نوفمبر وما بعدها لأنهم هم المسئولون عن إدارة شئون البلاد فمسئولين عن كل الدماء الذى سُفكت سواء تحت عجلات المُدرعات أورمياً بالرصاص أو عن طريق البلطجية لأنهم منوط بهم أن يقبضون على البلطجية والفئات المُندسة إياها ، فأنا رفضت تماماً التعامل مع القضاء العسكرى ورفضت أن يكون الخصم هو الحكم ، وأعتقد قبل أن تصل إلى المُحاكمة ستكون النهاية السياسية للمجلس العسكرى .
أبونا متياس س - قدسك قد قمت بتقديم بلاغ ضد أحد لواءات الشرطة العسكرية بأنه قام بالتعدى عليكم بالضرب وإلقاء أغراضكم مثل البطاطين وغيرها فى النيل فهل تم التحقيق فى ذلك ؟
- لم يحدث شئ حتى الآن رغم أن التحقيقات أستمرت فترة طويلة وكانت يوم الخميس6 أكتوبر ورغم أنه كان أجازة رسمية لكن كان يحضر التحقيقات المُدعى العام العسكرى نفسه ويطلق عليه مدير القضاء العسكرى اسمه اللواء عادل ومعه مجموعة كبيرة من الرُتب وتكلمنا بمنتهى القوة وأخذوا أقوالى بالحرف الواحد وشكراً!! فلا يوجد جديد إلى الآن .
أبونا فيلوباتير س- فى حفل تذكار الأربعين لشهداء ماسبيروا قلت الناس بتقولنا أهدوا شوية ، كفاية كدة وقلت أيضاً " لن نهدأ حتى تهدأ دماء الشهداء فى السماء" وحتى لا يتم تلوين هذا الكلام أيضاً وتغيير معناه حسب الأغراض الخبيثة للنيل منكم ،نريد أن توضح لنا ماذا نفعل لكى تهدأ دماء الشهداء؟
- نفعل كما يفعل الشهداء ففى السماء هم يصرخون تحت المذبح مُطالبين بالقصاص لدمائهم ونحن أيضاً نظل نصرخ سواء فى مخادعنا أو على مذابحنا فى الصلاة أو نصرخ فى الشوارع والميادين ونطلب حقهم وكل من يجد أن ربنا ملأ قلبه حماس يصرخ فى مخدعه وهذا عمل إيجابى وكل من يجد فى نفسه إمكانية أن ينزل الشارع ويصرخ ليُعلن كلمة حق فليفعل إلى أن يستجيب الله فى السماء وأعتقد أن إستجابة الله قريبة جداً .
أبونا متياس س- قام الأخوان والسلفيين الجمعة 18 نوفمبر بعمل مليونية أطلقوا عليها " المطلب الواحد"وكالعادة قاموا بتضليل الناس ثم رفعوا شعارات دينية وأعلام غريبة وأبتعدوا عن الطلب الأساسى الذى أوهموا الناس أنهم خرجوا من أجله وأعلنوا رفضهم لوثيقة السلمى فنريد من قدسك إلقاء الضوء على هذه الوثيقة وتوضيح لماذا رفضها الإسلاميين ؟
- هى وثيقة مبادئ دستورية ومن طلبوا إسقاطها ورفضها هم أنفسهم من وافقوا عليها من قبل وهم يدعون أنهم أضافوا لها المادة 9 و10 وهى تُعطى صلاحيات للجيش يرون من وجهة نظرهم أنها لا تصلح أن تكون لهم ولا سيما فيما يتعلق بأسرار الموازنة العامة للجيش وما يتعلق بأمور يرون أنها ممكن تهدد الأمن القومى لو تم تفعيلها ولكن الحق يقال أنهم لم يناقشوا المادة تسعة وعشرة كما لم يناقشوا مبادئ دستورية كانوا موافقين عليها وقد قتلوها بحثاً مع المسئولين وبشهادة الدكتورة تهانى الجبالى لكنهم نزلوا الميدان كما رأينا ولم يطالبوا بإسقاطها فحسب بل أعلنوا إسقاطها فقد قال أحدهم بالحرف الواحد "أن الشعب يقرر ولا يطلب مطالب وقد قرر الشعب سقوط الوثيقة وقد سقطت الوثيقة" فغرضهم إسقاط وثيقة فيها مبادئ موجودة فى كل دساتير العالم مبادئ مساواة وعيش مشترك وأمن للبلاد وحريات إذاً هم يرفضون وثيقة بها حريات ومبادئ دستورية مصرية لأن لديهم دساتير خاصة مليئة بالحدود والأفكار الوهابية لذلك نرى فجأة أمور غريبة تحدث فمثلاً يُعلن أن الوثيقة سقطت ونسمع تصريحات بأن الوثيقة أصبحت إسترشادية بمعنى أن نضعها فى الدُرج ونرجع لها أذا أردنا أو أن لا نعود لها مرة آخرى !! فمن طالبوا بإسقاط وثيقة السلمى كما يطلقون عليها لايُريدونها مصر بل أى دولة وهابية لذلك كان العدد مُغرى فأخذهم الحماس وأعلنوا هذا الأمر وأنا كنت سعيد أن الدكتور السلمى جلس بعد بيومين مع فصائل شعبية ليُكمل الحوار ولم يهدئ السرعة من أجل ما حدث الجمعة الماضية حتى لو كان عنوان الجلوس هو ما يحدث الآن بالتحرير أعتقد أنها سلسلة لأحداث مترابطة ومتشابكة .
أبونا فيلوباتير س- قدسك أيضاً كان لك تعليق فى جمعة أربعين شهداء ماسبيروا عن وثيقة السلمى وقمت بعرض حل أو إقتراح بخصوصها نريد توضيحه ولا سيما بعدما نشر فى الصحف جملة " إسقاط مُصطلح مدنية الدولة"
- أنا أرى أن فكرة إسقاط المُصطلح تم الإتفاق عليها عند إلتقاء عصام شرف مع القوة الإسلامية التى إجتمعت معه سواء كانوا أخوان أو سلفيين أو الجماعة الإسلامية فقد أجتمع معهم شرف يوم الخميس قبل مليونية المطلب الواحد بيوم وأعتقد أن هذا اللقاء لو تم يوم الثلاثاء أو الأربعاء ربما ما كانوا قاموا بهذه المليونية لكن نشكر ربنا أنها حدثت حتى تكشف عن كل الوجوه وكل المؤامرات التى تُحاك ضد الشعب المصرى وكان يتآمر فيها عصام شرف نفسه لأنه هو من أسقط هذا التعبير من الوثيقة فإسقاط المادة الأولى التى تتحدث عن مدنية مصر تعنى إسقاط ما يليها فالمواد المُتقدمة فى الدساتير دائماً تجُب المواد التى تليها وينظر لها بأولوية وموضوعية فما حدث بالإجتماع يدل على أن هناك إتفاق من الحكومة مع القوة الإسلامية على إسقاط مدنية الدولة فأتصور أن الرد كان مُباشر من المجتمع كله فبدأ يخرج عن بكرة أبيه ليعلنوا رفضهم لهذا ويمكن يكون السبب الظاهر أن الناس ذهبت التحرير من أجل التعدى الذى حدث على مُصابى وأسر شهدء 25 يناير لكن أنا أتصور أن السبب المنطقى جداً أن هناك دولة تباع للتيار المُتشدد فكان طبيعى أن يخرج الشباب إلى ميدان التحرير بسبب فكرة أن دولتهم المدنية الذى يحلمون بها تسرق والدليل على هذا أن أى أحد من الإسلاميين المتشددين يتم طرده من الميدان.
أبونا متياس س- أردتم توصيل رسالة عن طريق المسيرة التى قُمتم بها يوم الجمعة 11/11 فما هى الرسالة ولمن توجهوها وهل كان توقيتها الذى يتفق مع اليوم العالمى للصلاة بالمقطم مقصوداً أم محض صدفة ؟
- هى صدفة ، فكان المفروض أن تكون المسيرة يوم أربعين شهداء ماسبيروا 18 نوفمبر ونظراً لأن مليونية المطلب الواحد تم الإعلان عنها فى هذا اليوم قبل الإعلان عن مسيرتنا لذلك أختارنا يوم 11 نوفمبر فكانت رسالتنا أن نوضح للمجتمع أننا دُعاة سلام وأننا لن ننزل للإتحاد مع تيارات أصولية متشددة أووهابية وهذه لم تكن أول مسيرة بعد أحداث ماسبيروا الآخيرة لكنها كانت المسيرة الأولى لإتحاد شباب ماسبيروا وكانت فقرة من ضمن ثلاث فقرات تم الإعلان عنهم وكانت الرسالة واضحة فنقول لهم لو وجد فى مصر أحداً أكثر تحضراً من الأقباط الذين ترونهم الآن يقول لنا أين هم فالمسيرة يوجد بها أطفال وفتيات ونساء ويدعون أن معهم سلاح وكانوا يُشكلون بأجسادهم علم مصر ويعلنون أنهم مصريين أصلاء وليسوا دخلاء ولهم حق فى بلدهم فبدأت المسيرة من الكاتدرائية كرمز مسيحى عالمى يخص الأقباط والإنتهاء بميدان التحرير كرمز مصرى عالمى أيضاً وهذا هو مغزاها ولنقول أن هؤلاء شهداء مسيحيين لكن مصريين وكان أحدهم الشهيد مينا دانيال وتم زفاف جثمانه فى ميدان التحرير حسب وصيته فنقول لمن يُزايد على على وطنيتنا ومصريتنا فى مُحاولة لتشويه صورتنا ويقولوا أننا نحمل سلاح أولنا فكر طائفى أو نحرض على إقتحام مبنى ماسبيروا أو غيره نوضح لهم أننا مُتحضرين ولا أنسى أن أقول فى عُجالة أن المسيحيين يتعبدون فى محرابهم وليس لهم لغة مسيحية عالمية فلا نقول الأمة المسيحية كما يقال الأمة الإسلامية وأن المسلم الماليزى أقرب من المصرى المسيحى فالأقباط من فرط حبهم لمصر يصلون فى محرابهم على الطريقة المصرية و بالتقويم المصرىو بالموسيقى المصرية والأيقون المصرى ويتعصبون لمصر وهما يتعبدون لألهم وهذا الفكرغيرموجود عند آخرين يبيعون مصر بأبخس الطرق ويرفعون أعلام غيرها ويهيأ لهم أن الإنتماء للدين أهم بكثير من الإنتماء للوطن
أبونا فيلوباتير س- أريد التعليق على مسيرة الأقباط يوم الخميس 17 نوفمبر والتى تم التعدى فيها عليهم وهل هذه المسيرة لها علاقة بالمسيرة النيلية التى تم إلغاؤها؟
- نحن لم ندعى أن إتحاد ماسبيروا أو الكتيبة الطيبية هما الحركتان الوحيدتان الموجودتان بالشارع لكن يوجد حركات قبطية آخرى تتسم بالمحدودية فهناك ثلاث حركات أبرزهم حركة 9 اكتوبر وحركة دم الشهداء وحركة الأقباط الأحراروهم دعوا لمسيرة سلمية تبدأ فى دوران شبرا وتنتهى عند ساحة ماسبيروا لينضموا للإحتفالية النيلية لكن للأسف تم الإعتداء عليهم وكل أصابع الإتهام تُشيرإلى أحد المُرشحين السلفيين الموجودين بشبرا وبعد أن تم الإعتداء عليهم أكثر من مرة تقريباً تم الضغط من الأمن على أصحاب المراكب لمنع المسيرة النيلية وبالفعل تم إلغاؤها وللأسف لم تكمل المسيرة النيلية والشعب المصرى حُرم من إحتفالية متحضرة مثل إحتفالية المسيرة
أبونا متياس س- الإعلام المصرى كعادته يقوم بمحاولة التحريض على أصحاب أصوات الحق وكان لكم من هذا نصيب الأسد فنشرت عدة مقالات تستهدفكم وتحرض عليكم الدولة والكنيسة وتصوركم بعدم إطاعة قداسة البابا ، فما تعليقك على ذلك؟
- هم على يقين ويعلمون أن أنا وأبونا فيلوباتير من الأبناء الخاضعين لأبونا البطريرك قداسة البابا شنودة والمحبوبين والمقربين إلى قلبه ومميزين بتعامل كله حنو وترفق وهذا لمسناه عن قرب فى تعاملنا مع هذا الرجل المُتشح بالحكمة والمُمتلئ بالفطنة فما يروج له الإعلام من عصياناً لقداسته كذب ولابد أن يكون لدى الناس فهم لطبيعة الأمور فمن يكتبون هذا يكتبونه من وجهة نظر لعلاقة الأزهر بالمسلمين فى مصر ونظراً لأن أخواتنا المسلمين يعتبرون أن الإسلام دين ودولة فبالتالى أى أوامر دينية تحمل فى طياتها أبعاد سياسية فكان أى فرد يخرج عن توجهات المُرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين أو أى قيادات دينية فكأنه يخرج عن الرأى السياسى لكن فى المسيحية الأمر يختلف تماماً ، فقداسة البابا أب روحى لكل المسيحيين فى العالم فكيف مثلاً لشاب فى السويد فى بلد لديها قوانين وأحزاب وتيارات سياسية أن يقوم قداسته بتوجيهه وما شأن قداسة البابا فى أى توجيهات سياسية فنحن نربى أولادنا على حب الوطن وأن يكونون مواطنون صالحون وهذا الفارق بيننا وبين التيار الآخر وأبونا يشهد على أننا نقضى وقت طويل فى حوارات مع شبابنا لتبادل الرؤى ونقدم الرأى والرأى الآخر ونحن نثق فى حكمة قداسة البابا وليست فى الأمور الدينية فقط بل فى أمور كثيرة فى مجتمعنا ولكن تظل طاعتنا لقداسة البابا متمثلة فى أنه رأس الكنيسة ومُدبرها وحامى الإيمان المسيحى الأرثوذكسى اللا خلقدونى فى العالم القبطى .
أبونا فيلوباتير س- هناك مقالات أيضاً أنتقدتك بنوع من التهكم فما تعليقك على مثل هذه المقالات؟
- هؤلاء نوعية من الناس لا يستحقون الرد عليهم فهم يتبعون الديكتاتورفالمنتفعين من حوله يبدأون بأستخدام كل أدواتهم فعندما بدأ المجلس العسكرى يُطلق إدعائاته الكاذبة عن إقتحام ماسبيرو و خلافه و حاول أن ينسب للقيادات القبطيه و الكهنة إتهامات باطله و أستخدم إعلامه فى الترويج لأفكاره فبدأ هؤلاء بمساندتهم فهذا الكلام لا يستحق حتى عناء القراءة فعندما أرى العنوان لا أهتم فالوقت أثمن من أن يُنظر لمثل هذه الأشياء.
ابونا متياس س- أعود مرة آخرى لأحداث ماسبيروا فقد كتب الإعلامى يسرى فودة مقالاً عن إحتماء مجموعة من الشباب القبطى ومعهم رجل دين مسيحى فى أحد العمائر ، فهل قرأته؟ وما تعليقك عليه وكيف خرجت من ساحة ماسبيروا بسلام؟
قرأته طبعا لكن أنتِ بهذا أفشيتِ إن أنا رجل الدين المقصود بالمقال فالكاتب يسرى فودة كاتب كلنا نحترمه و نتعلم منه ومن فكره و هدوءه ، ففى يوم المذبحة أدخلنى الشباب أحد البنايات فخرجت ودخلت عدة مرات وأرى الآباء فى الساحه و ابونا فليمون فكلما أحاول الخروج يدخلنى الشباب للداخل وبعد فترة رأينا مدخل البناية ملئ جثامين الشهداء وبعض المُصابين فشعرت أننى مربوط بوجود هذه الجثامين وما شجعنى وجود الأستاذ محمود العلايلى و بعض المُراسلين و الأستاذه بثينة كامل بجوارى فى نفس البناية و بعضهم يتصلون بالأسعاف وبعد فترة أجرت معى أحدى القنوات حواراً فى دقائق و بعد ذلك كانت الساحة شبه فارغة ويوجد فر وكر فخرجت لأنظر الأجساد المُلقاة على الأرض فكنت أتصورأننى أستطيع أن أساعد فى نقل الجثامين أوأقوم بإيقاف المشهد لأننى كنت فى حالة ذهول فالشباب ضغطوا على وأدخلونى وأغلقوا الباب الحديد ووقفنا بجوار الجثامين و المصابين وأستطاعوا تسريب بعض الجثامين من الباب الخلفى فى سيارات الإسعاف إلى أن تبقى أربعة جثامين تقريباً وأنا ومجموعة من الشباب و الشابات نقف فى هذا المشهد إلى أن وجدنا هجوم على البناية من الباب الحديد وشتائم وتكفير لنا وكان الهجوم من فصيل مُختلط من الشرطة العسكرية والملكيين فالشباب ضغطوا على أن أصعد أعلى البناية فتصوروا أننا عندما نمشى من أمامهم قد يهدأون ويبعدون عنا لكن حدث الآتى فبعد محاولات نجحوا فى فتح باب البناية فالشباب دفعونى داخل الأسانسير وكان معى ثلاثة أشخاص والباقين صعدوا على السُلم ودخلوا الشقق المختلفة فى البناية فالكثيرون ساعدوا الأقباط بهذه العمارة رغم أنهم جميعاً مُسلمين وليس رجل الأعمال فقط وهو مشكور جداً وأنا أقول أقباط رغم أننا معنا شخص مُسلم فالأحداث كانت سريعة جداً ورجل الأعمال لم يكن موجود بالمكان لكن موظفين شركته هم من تعاملوا معنا بتوصيات منه لإستقبالنا وحمايتنا ونشكر ربنا اننا لم نُذيع الأمر حتى لا يعتقدون أننا نتسبب لهم فى مشاكل لكن نُشر هذا بالإعلام وما الضرر فى أن يُعلن هذا فهذا عمل بطولى وفخر لهم هذا صحيح لكن ربما هذا يضعهم تحت المسئولية ، وبعد ذلك قام الجنود والملكيين وصعدوا للبناية وقاموا بإطلاق النار وطوال صعودهم على السلم يقومون بتكسير زجاج السلم وبعد هذا لم نرى الجثامين المُلقاة بالمدخل وتم غسل المكان بالماء وكأن لم يكن هناك شيئاً وبدأوا فى الهجوم على شُقق البناية وعمل حالة رعب وذعر للناس بها وكل من شاهد فيديو قناة 25 يناير الذين هاجموها شاهد كيف كان الصراخ والفزع من الموجودين وقد تم القبض على أقباط كثيرين من المُحتمين بالبنايات المُختلفة ثم بعد ذلك أعلن حظر التجول فكان لى حظ من وقت لآخر أن أقف وراء الستار وأرى الناس الموجودة بالساحة وتهتف إسلامية إسلامية فحوالى 150 بلطجى يقفون ويدخنون سجائر ويتبادلونها مع العساكر وطوال وقت الحظر ونحن موجودون بالشركة وقد أكرمونا وصاحب الشركة تحدث معى هاتفياً وعرض على أن يأتى ليأخذنى بسيارته لكن حظر التجوال منعه من ذلك وأشكر ربنا أستطعت أن أخرج فى اليوم التالى للمذبحة الساعة الواحدة ظهراً مع تغيير وجوه الشرطة وذهبت إلى الكاتدرائية وأخذت بركة جثامين الشهداء.
ابونا فيلوباتير س- كيف خرجت من ساحة ماسبيروا وهل كان خروجك أسهل من أبونا متياس ؟
- كان أسهل كثيراً ففى فترة الدهس بالمُدرعات وقد بدأوا ضربنا بالرصاص أيضاً من فوقها ، الشباب أخذونى وأركبونى مرسى النيل ووجدت عدد كبير من النساء والأطفال فيها وأبونا فليمون الذى أصيب من أجل حماية قائد المدرعة التى دهست الأقباط وعندما هدأت الأجواء نسبياً والشباب لاحظوا أن العساكر عرفوا مكانى وقد سمعوا فى هذا الوقت أن اللواء إبراهيم الدماطى أعطى أوامر بتصفيتى أنا وأبونا متياس وأننا مُستهدفين وأنا كنت أريد أن أرى رائف الذى تم سحله من قبل لأنه كان مصاب فعلمت من أخى أنه موجود عند رمسيس هيلتون وفى هذا التوقيت بدأ الإعتداء علينا من المَدنيين الذين أتوا بتحريض من التليفزيون المصرى من أجل إنقاذ الجيش من أيدى أخواتهم الأقباط فأخذنى الشباب وذهبنا لمول رمسيس هيلتون فدخلنا ووجدنا عدد كبير من الشعب المصرى مسيحيين ومسلمين وقمنا بإجتماع صلاة فى الدور الثانى وبعد ذلك جاء ضابط أمن مركزى مُحاولاَ إخراجنا لكن رفضنا وبعد ذلك رأينا هجوم علينا من البلطجية وكسروا زجاج المول والشباب بدأوا يهربونى وأدخلونى بجراج أحد العمائر وجلست داخل سيارة حتى الساعة 12 ليلاً ورتب خروجى رتبة أمن مركزى مع سائق صاحب السيارة وكنت أريد الذهاب للمستشفى القبطى لأطمئن على المصابين لكن منعونى خوفاً على حياتى
ابونا متياس س- أريد تعليق على إعتصامات التحرير الآن وموقف الأقباط منها؟
الشباب القبطى موجود من يوم الجمعه 18 نوفمبر بالميدان وعندنا مُصابين من إتحاد ماسبيروا يوم السبت لكنهم أعلنوا وجودهم بشكل رسمى يوم السبت عندما شكك البعض فى تواجد الأقباط فأعلنوا تضامنهم فى إئتلاف النضال والكرامة والعشرون حركة السياسية وانا أقول لابد أن يتواجد الأقباط بدون أى رموز دينية ويخرجون للتحرير من أجل مطالب مشروعة فليس من المهم أن يظهروا كأقباط لكن يتواجدوا بالميدان وسط كل المصريين وأنا من هذا المقام أناشد كل المصريين وعلى رأسهم الأقباط فى التواجد من أجل التنحى السياسى للمجلس العسكرى فالمفروض أن يعود لثكناته وعندما يُطالب المواطنون بتسليم السلطة لمدنيين فهذا كلام دستورى وقانونى وعندما يُطالب المصريون بمعاقبة كل قاتلى شهداء الثورة فهذا شئ عادل وانا أًحمل المجلس العسكرى كل ماحدث منذ موقعة الجمل فلابد من القصاص فبكل سلم وبكل هدوء أرى أن هذا موعد القصاص من كل مُعتدى على الأبرياء وينوه أبونا فيلوباتير مُقاطعاً فلو سقط المجلس العسكرى سياسياً ستكون كل قرارته السابقة باطلة ولو فعل هذا وسلم السلطة لمدنيين ربما تعود الثقة مرة آخرى بين الشعب والجيش كما كانت عليه عندما أستقبله المصريين بحفاوة بعد ثورة يناير مُهللين له وفرحين به بميدان التحرير بعد تنحى مبارك .
ابونا فيلوباتير س- ما تعليقك على نقد البعض لتدخل بعض الآباء الكهنة فى الحياة السياسية؟
-وجود الكاهن فى الحياة السياسية أمر دخيل فهذا ليس بعمله الأساسى ، يمكن الناس تستغرب أننى أقول هذا الكلام ، هو صحيح من حق الكاهن كمواطن أن يشارك فى كل الأعمال لكن أنا أقصد أن الكاهن دوره الرئيسى هو الخدمة والعمل الرعوى فنحن كنا نعلم أولادنا الإبتعاد عن السياسة فأنا وجودى فى المظاهرات والمسيرات مؤقت إلى أن يتم مُعاجة هذا الخطأ والناس كلها تتأكد أن المُشاركة فى الحياة السياسية مهم ويكون لهم دور فعال فى وطنهم فخروجنا للمطالبة بالحقوق على نمط يوحنا المعمدان وعلى نمط بولس الرسول ونمط رب المجد يسوع المسيح عندما أمسك سوط وطرد باعة الحمام وعندما قال للاطمه أن كنت تكلمت ردياً فأشهد على بالردى وإن لم أفعل فلماذا تلطمنى فحقوق الأقباط هى جزء من حقوق كل الشعب المصرى
س - أريد منكم تعليق على حدث أو أشخاص بكلمة أوجملة موجزة؟
9 أكتوبر
ابونا متياس : خط فاصل فى التاريخ المصرى الحديث ابونا فيلوباتير: المحرك الأساسى للسماء لتعلن قرارها المباشر فى التغيير المطلوب لهذه المرحلة .
حادث القديسين:
ابونا متياس :خط فاصل فى التاريخ المصرى الحديث ابونا فيلوباتير: المُحرك الأساسى لجعل السماء تتخذ قرارها لإزالة نظام مبارك والعادلى أو جزء منه لأنه مازال يتبقى منه أجزاء.
أسر الشهداء:
ابونا متياس : دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه . ابونا فيلوباتير: أبنائكم مع أعظم مواليد النساء يوحنا المعمدان الشهيد الأول من أجل الحق بشهادة رب المجد فهم شهداء الحق
ثورة 25 يناير:
ابونا متياس:إنتفاضة حقيقية لشباب نقى يعبر عن شعور حقيقى دفين داخله حتى لو بذل حياته ابونا فيلوباتير: المعجزة المصرية التى لم تتسلم البلاد بعد.
إتحاد شباب ماسبيروا
ابونا متياس: شباب الشارع الذى خرج وأثر وفعل وحقق ومازال موجود بالشارع يحقق ابونا فيلوباتير:الشرارة الأولى لبداية خروج الأقباط وبداية العمل العام لهم بشكل متحضر
علاء عبد الفتاح ومايكل سند
ابونا متياس:بغض النظر عن التباين فى رسالة كل منهما الا أنهما صاحبا مبادئ ابونا فيلوباتير:مُسطرين للتاريخ المصرى الحديث مثل خالد سعيد ومينا دانيال مُفجرى ثورة مصر الأولى والثانية وهم شباب أيضاً تصدى من أجل إعلاء كلمة الحق
المُسلمين المُعتدلين والليبراليين
ابونا متياس:إشقاءنا فى الوطن وأخواتنا فى النضال وشركائنا فى الرسالة ابونا فيلوباتير:الغالبية الحقيقية من الشعب المصرى
المتشددين والمتأسلمين
ابونا متياس:غير مصريين ابونا فيلوباتير:الأقلية الذى لابد أن تلتزم
أقباط مصر
ابونا متياس:أجمل شعب متمسك بنضاله رغم مُعانته التى أستعذبها البعض ابونا فيلوباتير:هكذا يكون الرجال
أقباط المهجر
ابونا متياس :أقباط مصر بالخارج ابونا فيلوباتير: رجال حقيقيون أيضاً
انتهى الحوار
حنان بديع ساويرس
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد يناير 19, 2014 7:11 pm عدل 1 مرات
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 6518 نقاط : 9829 تاريخ التسجيل : 16/11/2010 العمر : 66
موضوع: رد: حنان بديع ساويرس مع أبونا متياس نصر وفلوباتيتر جميل .. أسرار وكواليس مجزرة ماسبيروا للأقباط 9/10/2011 الأحد يناير 19, 2014 7:09 pm
فيديو الحوار كاملا فى ثلاث اجزاء
حنان بديع ساويرس مع أبونا متياس نصر وفلوباتيتر جميل .. أسرار وكواليس مجزرة ماسبيروا للأقباط 9/10/2011