http://omalnoor.news.mam9.com/
أهلا بزوار وأعضاء منتدى أولاد ام النورللأخبار
http://omalnoor.news.mam9.com/
أهلا بزوار وأعضاء منتدى أولاد ام النورللأخبار
http://omalnoor.news.mam9.com/
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى دينى مسيحى اخبارى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عيد النيروز.. ذكرى الشهداء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 6518
نقاط : 9829
تاريخ التسجيل : 16/11/2010
العمر : 66

عيد النيروز..  ذكرى الشهداء Empty
مُساهمةموضوع: عيد النيروز.. ذكرى الشهداء   عيد النيروز..  ذكرى الشهداء I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 10, 2014 3:27 pm



عيد النيروز .. ذكرى الشهداء


عيد النيروز..  ذكرى الشهداء Www-St-Takla-org--Diocletian-Gaius-Aurelius-Valerius-Diocletianus-244-311-01

في الحادي عشر من سبتمبر هذا العام يبدأ العام القبطي الجديد للشهداء الأطهار، وهو اليوم الأول من شهر (توت) نسبه إلى العلامة الفلكي الأول الذي وضع التقويم المصري القديم الذي أنفرد به المصريين فتره طويلة من الزمن قبل أي تقويم آخر عرفه العالم بعد ذلك شرقا وغربا. وتقديرا من المصريين القدماء لهذا العلامة رفعوه إلى مصاف الآلهة، وصار (توت) هو اله القلم والحكمة والمعرفة. فهو الذي اخترع الأحرف الهيروغليفية التي بدأت بها الحضارة المصرية لذلك خلدوا أسمه علي أول شهور السنة المصرية والقبطية. وهو إنسان مصري نابغة ولد في قرية منتوت التي ما تزال موجودة وتتبع مركز أبو قرقاص محافظه المنيا بصعيد مصر بنفس اسمها القديم. ومنتوت كلمه قبطية معناها مكان توت وموطن توت. كانت نشأه التقويم المصري القبطي في سنه 4241 قبل الميلاد أي في القرن الثالث والأربعين قبل الميلاد عندما رصد المصريون القدماء نجم الشعرة اليمانية وحسبوا الفترة بين ظهوره مرتين وقسموها إلى ثلاث فصول كبيره (الفيضان والبذار والحصاد) ثم إلى أثني عشر شهر كل شهر منها ثلاثون يوما وأضافوا المدة الباقية وهي خمسه أيام وربع وجعلوها شهر أسموه بالشهر الصغير وسارت السنة القبطية 365 يوما في السنة البسيطة و366 يوما في السنة الكبيسة. وقد أحترم الفلاح المصري هذا التقويم نظرا لمطابقته للمواسم الزراعية ولا يزال يتبعه إلى اليوم.
 
و في أواخر القرن الثالث تولي دقلديانوس أمور الإمبراطورية الرومانية وكان شخصًا غير سوي في بنيانه النفسي. لقد كان في صباه راعيًا للأغنام بمدينة بتوليمايس (جرجا) وكان يدعي قبلا (اغرابيدا) وقد خصته الطبيعة بمواهب فطريه ممتازه جعلته مرموق الجانب. ومما اشتهر به في صباه انه كان يجيد العزف علي الناي إلى حد بعيد فكان حين يرعي الأغنام ترقص الأغنام طربا لنغماته. وأستمر (أغرابيدا) راعيًا إلى أن قامت الحرب بين الإمبراطور نوميريان وبين الفرس. وكان الفرس في ذلك الوقت أقوياء مما جعل الإمبراطور نوميريان يجمع جيشا قويا من الأقطار الخاضعة للنسر الروماني. وكان (اغرابيدا) ممن انتظموا في سلك هذا الجيش. وهنا تفتقت مواهبه واظهر من ضروب البسالة والذكاء ما جعله موضع الإعجاب. واستهوته الحياة العسكرية وفتحت أمامه آفاقًا جديدة وابتدأ يرتقي سلم المجد.

وتشاء الظروف أن ابنه الإمبراطور نوميريان الكبرى أعجبت بنغماته وانبهرت بمنظره، فاختارته زوجًا لها. وهكذا أصبح (أغرابيدا) الذي كان راعيا للأغنام صهرا لإمبراطور روما سيده العالم في هذا الوقت. وهكذا ظل هذا النجم يلمع إلى أن تألق بعد وفاه الإمبراطور (نوميريان) فنودي به حاكما في نيقوميديا سنه 284 وتقلد أرفع مناصب الإمبراطورية وأنفرد بحكم الشرق بعد أن أتخذ مدينه أنطاكية عاصمة له. وابتدأ ديوكلتيانوس (دقلديانوس) وهي أسماؤه التي عرف بها بعد ذلك يحكم الشرق بيد من حديد ووجه جهوده كلها لاستئصال المسيحية من بلاده ووضع تخطيطا محكما يقوم علي قتل رجال الدين ـ هدم الكنائس ـ إحراق الكتب المقدسة ـ طرد المسيحيين من الوظائف الحكومية وأباحه دمائهم. وقد نال القبط في مصر من هذا الاضطهاد أعنفه لأن دقلديانوس كان يري أن أساس العمق الديني المسيحي كان في مصر. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لذلك جاء بنفسه وأقسم بآلهته أنه لن يكف عن ذبح المسيحيين بيده حتى يصل الدم المراق من المسيحيين إلى ركبه حصانه. وشرع الإمبراطور يقتل بسيفه المسيحيين وهو ممتط صهوة حصانه بيده، وحدث أن كبا الجواد فوقع علي الأرض فلحقت الدماء المسفوكة علي الأرض ركبتي الحصان وكان الإمبراطور قد تعب من ذبح المسيحيين وترك السيف في يده جرحا فأعتبر نفسه أنه قد وفي بنذره للآلهة فكف عن ذبح المسيحيين! وقد أحصي عدد القتلى فقيل أنه بلغ 840 ألف شهيد.

ونظرا لفداحة ما تحمله المسيحيون في عهد هذا الإمبراطور فقد أرخوا لسنه 284 ميلادية. وهي السنة التي أعتلي فيها الإمبراطور ديوقلديانوس عرش الإمبراطورية. لذلك فأن التاريخ القبطي ينقص عن التاريخ الميلادي بمقدار 284 سنة وصار التاريخ القبطي ابتداءً من هذا التاريخ يسمي تاريخ الشهداء الأطهار. وقد عرفت الكنيسة القبطية بأنها كنيسة الشهداء. وقال المؤرخين أن عدد الشهداء الذين استشهدوا من مصر فاق عدد الشهداء المسيحيين في كل العالم. وقد جري المثل الشهير أن دم الشهداء كان هو بذار الكنيسة. لقد عذبهم بكل أنواع العذاب. تارة بالحرق, وتارة بالجلد, وأخري بتقطيع الأعضاء. ومن أراحه منهم فبالسيف. إلا أن الله لم يترك هذا الطاغية بل أنتقم منه انتقامًا مروعًا حيث أصيب بمس من الجنون في أواخر أيام حياته ثم نفي إلى جزيرة تكثر فيها الغابات كان يقطنها جماعه من الأقباط الذين فروا من وجهه والتجأوا إليها خوفًا من طغيانه. إلا أنهم عندما رأوا ما وصل إليه من حاله سيئة. نسوا كل شيء وأحسنوا إليه عملا بقول السيد المسيح (أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم) فتفانوا في خدمته وأظهروا له من ألوان العطف والمودة ما جعله يسترد عقله. فكتب إلى مجلس شيوخ روما يطلب منهم إطلاق سراحه وإعادته إلى عرشه ولكنهم رفضوا طلبه فرجعت له لوثه الجنون وزاد عليها فقدانه لبصره. وظل يعاني أمر الآلام حتى قضي نحبه في تلك الجزيرة عام 305 م. هذا هو تاريخ دقلديانوس الرجل الذي أرتفع من الحضيض إلى القمة. ولكنها كانت قمة من الثلج لم تلبث أن ذابت أمام حرارة شمس البر. وهذه لمحه عن عيد النيروز في ذكري النيروز عيد الشهداء وكل عام ومصرنا الغالية بخير.
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://news.ahlamuntada.com
 
عيد النيروز.. ذكرى الشهداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بلح وجوافة فى عيد النيروز
» الأصل التاريخي لعيد النيروز ..
» موسوعة ترانيم النيروز والأنتصار والاستشهاد
» .. فى ذكرى الأربعين لشهداء المقطم
» حتى لاننسى .. ذكرى غزوة دير الانبا بيشوى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
http://omalnoor.news.mam9.com/ :: الفئة الأولى :: المنتديات الروحية :: المناسبات الكنسية :: عيد النيروز وراس السنة القبطية-
انتقل الى: