http://omalnoor.news.mam9.com/
أهلا بزوار وأعضاء منتدى أولاد ام النورللأخبار
http://omalnoor.news.mam9.com/
أهلا بزوار وأعضاء منتدى أولاد ام النورللأخبار
http://omalnoor.news.mam9.com/
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى دينى مسيحى اخبارى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مــن هـي مـريــم:

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مهرائيل صليب

مهرائيل صليب


مــن هـي مـريــم: 28nvrt
عدد المساهمات : 73
نقاط : 187
تاريخ التسجيل : 07/12/2010
العمر : 35

مــن هـي مـريــم: Empty
مُساهمةموضوع: مــن هـي مـريــم:   مــن هـي مـريــم: I_icon_minitimeالخميس يناير 20, 2011 4:45 am

]size=24]
مـن هـي مـريــم:[/size]
مريم اسم عبري معناه "مـُر"، ويحتمل أنه اسم مُشتق من كلمة "مريامون" الهيروغليفية، وفي الآراميـة فـإن اسم "مريم" يعنـي "أميرة أو سيدة"، وقد جاء هذا الاسم لأول مرة في الكتاب المقدس لمريم أخت موسى وهرون، وقـد تسمت القديسة العذراء بهذا الاسم "مريم"، الذي انتشر بعد ذلك مرتبطاً بمكانتها وشخصيتهـا.
يعود نسب القديسة العذراء مريم إلى زربابل، من عائلة وبيت داود، وهذا ما يؤكده البشير لوقا في كتابته لبشارة الملاك لها حين كلًّمهـا قائـلاً "فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسـوع، هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهـاية" ( لوقا 30:1-30 ) .
ومن الدراسة المتأنية نجد أن البشير لوقا يؤكد هذه الحقيقية، أن العذراء مريم ووليدها يَعُودَان لسبط يهوذا، وبالتحديد بيت داود، فنراه يسجل بشارة الملاك جبرائيل لها مُبرزاً حقيقة أن المولود منها هو ابن داود، وهذا ما هو واضح في قول زكريا الكاهن "مبارك الرب إله إسرائيل لأنه افتقد وصنع فداء لشعبه، وأقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاهُ" ( لوقا 69،6:1 ).

كانت العذراء مريم مخطوبة لـرجل مـن بيت داود، اسمه يـوسف ( لوقا 27:1 )؛ كان يوسف رجلاً باراً، فحين عَرِفَ بأمر حبل خطيبته، لـم يشأ أن يُشِّهرَ بها، أراد تخليتها سراً، ولكن فيما هو مُتفكر في هـذه الأمـور جاءته بشارة الملاك قائلة "يـا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخـذ مريم امرأتك، لأن الذي حُبل به فيه هـو من الروح القدس" ( متى 20:1 ).
لم تكن العذراء مريم، أو يوسف رجلها من العائلات الغنية، فيوسف نجار بسيط، وحين جاءت ساعة ولادتها، لم تجد غير المذود لتلد فيه، وحين أرادا أن يقدما الطفل يسوع في الهيكل حسب عادة الناموس، وعن تطهيرها حسب الشريعة، لم يحملا معهما إلا زوج يمام، أو فرخي حمام، وهي تقدمة الفقراء.
العذراء الفتاة الطاهـرة:
كانت الفتاة الصغيرة العذراء مريم، تعيش في مدينة تدعى الناصرة، وهي مدينة في الجليل، لم تكن ذات أهمية، وقد كانت بلدة محتقرة، وأقل ما يقال عنها أنها بلدة شريرة ومدينة آثمة لا يمكن أن يأتي منها شيئاً صالحاً، وهذا ما قاله نثنائيل حين عَرَف أن يسوع من الناصرة فقال "أمـن الناصـرة يمكـن أن يكـون شـيء صالـح" (يوحنا 46:1).

كانت حياة العذراء مريم تختلف عن كثيرات من بنات زمانها، فلم تساير أهل بلدتها، بل كانت تعيش حياة النقاء، وحياة الاتصال الدائم بالله، والشركة معه، والارتباط بكلمته المقدسة، فكانت شهادة السماء لها في شخص الملاك جبرائيل، واختيار الله لها لتكون أم المسيا، وكانت شهادة الأرض لها في شخص يوسف خطيبها فيما أراد ألا يُشَهِر بها، وشهادة قريبتها أليصابات.

أما العذراء مريم فحين سمعت البشرى السارة، لم تَخف، ولم تضطرب، ولم تشك، بل قالت في كل خضوع وإيمان " هوذا أنا أمة الرب، ليكن لي كقولك" لقد قبلت رسالة الله لها حتى وهي في ظروف بشرية مستحيلة.
إن الله قادر أن يعمل المعجزات، وما نـراه مستحيـلاً علينا، لا يستحيـل عليـه، لكنه يتطلب منا أن نتجاوب مع ما يطلبه منـا لا بالضحك، أو الشك، لكن بالقبول والخضوع ليحقق أعماله العجيبة.
مـريــم الفتاة الوديعة المتواضعة:
لقد تميَّزت القديسة العذراء مريم بالوداعة والتواضع، فحين جاءتها البشرى بمولد يسوع المسيح، ابن الله، من خلال حَبلِها المقدس، لم تتفاخر أو تتنفخ، بل بكل وداعة وتواضع قالت للملاك "هوذا أنا أَمَةُ الرب ليكن لي كقولك" (لوقا 38:1)؛ وحين قامت وذهبت لزيارة أليصابات وسمعت هتاف أليصابات مباركة إياها، قائلة "مباركة أنت في النساء، ومباركة هي ثمرة بطنك فمن لي هذا أن تأتي أم ربي إليَّ .. فقالت مريم تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لأنه نظر إلي إتضاع أمته فهوذا منذ الآن جميـع الأجيال تطوبني لأن القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس" (لوقا 41:1 49–).
تأتي الوداعة حين يُدرِك الإنسان قيمته الحقيقية أمام الله، وحين يدرك أنه خاطئ لا يستحق إلا الموت كنتيجة طبيعية لخطيئته، وحينما يرى هذا الإنسان ما يجزله له الله من عطاء وسخاء وغفران، فإن الموقف الطبيعي هو الشكر والتسبيح لله على أعماله ونعمته، ورحمته، وعطاياه.

عرفت العذراء مريم الوداعة والتواضع فعرفت كيف تحيا في علاقة حية مع الله، وأن تعلن للآخرين حياة المحبة التي تمجد الله.
مريم أم يسوع هذا هو اللقب الأكثر إنتشاراً عن العذراء مريـم فـي علاقتها بالسيـد المسيـح في تجسده، وهو اللقب الذي يـذكره عنها كُتَّـاب العهـد الجديـد (يوحنا 2: 3، 19: 25-26)،(لوقا 2:48)، (مرقس 3: 31-33، 6: 3)، (أعمال 14:1)

مــن هـي مـريــم: 2089ramocafe
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 6518
نقاط : 9829
تاريخ التسجيل : 16/11/2010
العمر : 66

مــن هـي مـريــم: Empty
مُساهمةموضوع: رد: مــن هـي مـريــم:   مــن هـي مـريــم: I_icon_minitimeالخميس يناير 20, 2011 10:38 pm




مــن هـي مـريــم: A48n0l
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://news.ahlamuntada.com
مهرائيل صليب

مهرائيل صليب


مــن هـي مـريــم: 28nvrt
عدد المساهمات : 73
نقاط : 187
تاريخ التسجيل : 07/12/2010
العمر : 35

مــن هـي مـريــم: Empty
مُساهمةموضوع: رد: مــن هـي مـريــم:   مــن هـي مـريــم: I_icon_minitimeالإثنين يناير 24, 2011 10:59 am

مــن هـي مـريــم: 1149317aua1oynxtpqz0

مــن هـي مـريــم: 1272661521
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مــن هـي مـريــم:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
http://omalnoor.news.mam9.com/ :: الفئة الأولى :: المنتديات الروحية :: تاملات روحية-
انتقل الى: