Admin المدير العام
عدد المساهمات : 6518 نقاط : 9829 تاريخ التسجيل : 16/11/2010 العمر : 66
| موضوع: ... ولسة ياأقباط حاتشوفوا أيام سودا الإثنين فبراير 28, 2011 1:27 am | |
|
... ولسة ياأقباط حاتشوفوا أيام سودا
كتبها ماهر حبيب
الأثنين 28/2/2010
الأقباط الأحرار
بعيدا عن الهجايص الأعلامية بأن مصر ولدت من جديد يوم 25 يناير وكل الزفة الأعلامية إللى حصلت
ومحاولة إقناعنا إن كله بقى تمام يا أفندم وإن المصريين تحولوا إلى مخلوقات نورانية يهتدى بيهم العالم وإن العالم يقف الأن يستعجب كيف يبنى المصريون المجد وحدهم وكلنا عايشين فى حلم جميل لكن الواقع بيقول حاجة تانية خالص صحيح الدنيا بقت وردى وتحققت احلام كانت أشبه بالأحلام لكن الموضوع ده يخص إخوان طظ فى مصر إللى فى يوم وليلة الدولة إعترفت بشرعيتهم تحت ضغط شيخ البلد حسين بركة وفجأة وجدوا نفسهم على مائدة الحكومة يتشرطوا والحكومة عايزة بس تنول الرضا وكل طلباتهم أوامر الحزب يتعمل حاضر القرضاوى يحضر حالا من قناة الجزيرة ويقص شريط دولة الأخوان حاضر الدستور يتغير حاضر إللى يغير الدستور يكون من تبع الإخوان حاضر المادة التانية المسرطنة للدستور خط أحمر حاضر أحمر وأزرق وإسود وكل ألوان الطيف لو حبيتوا .
أما أقباط مصر فهم فى غيبوبة وكل حاجة بتنطبخ قدام عينيهم ومش عارفين يعملوا حاجة بالرغم من إنهم راحوا ميدان التحرير ورنموا بارك بلادى ودلقوا المية لأخوانه علشان يتوضوا وعملوا حاجات كتيرة أثناء الشو الإعلامى فى ميدان التحرير علشان يقولوا يا جماعة إحنا هنا لكن تقول لمين وهما بينفخوا فى قربة مقطوعة والدليل هو ما شفناه من تحرك قوات الجيش إللى ما حدفتش نواة بلح على المتظاهرين بإعتبارهم زهرة شباب مصر الجديدة لكن شفناهم بيطلقوا الرصاص الحى والميت على رهبان فى ديرهم كانوا مرعوبين من هجمات العربان على ديرهم وبنوا سور يقفل مدخل الدير وسواء كان التصرف صح أو غلط قانونيا لكن مينفعش يكون الرد برصاص الجيش إللى أول ما نزل ميدان التحرير قرر إنه ما يطلقش النار على المصريين لكن لأن العرف السائد إن الأقباط دول كفرة ومش مصريين ممكن نضربهم بالرصاص ونمسح بيهم الأرض حتى يافطة عليها أسم الدير تتخرم برصاص الجيش المصرى.
وتبع لنظرية فؤاد المهندس حسس وإعتذر فقد خرج علينا قائد من الجيش يعتذر لما حصل وإن إللى حصل من ناس متطرفين!!!! يا سلام يعنى الجيش فيه متطرفين يا وقعة سودا وكمان فيه ناس فى الجيش ممكن تعمل حاجة من غير أوامر دى تبقى كارثة وطبعا حكاية الإعتذار هو نفس الحدوتة بتاعة الحكم السابق وهى تبويس اللحى بعد كل مصيبة تحل بالأقباط ويا جماعة دول ما كانوش يقصدوا وعفا الله عما جرى ويحيا الهلال مع الصليب وشيخ وقسيس يبوسوا بعض فى برنامج العاشرة مساءا وقناة المحور وكل واحد يروح لحالة لغاية الكارثة الجديدة.
طبعا مش بس حادثة الديرلكن دبح قسيس فى بيته والفاعل مجهول معلوم ومعلش يا جماعة دول دبحوه شرعى بعد ما سموا عليه ويتم التعتيم على الموضوع كأن الضحية دبحها القذافى مش واحد عايش على أرض أسيوط المصرية ده بالأضافة للحكم الكارثى فى قضية نجع حمادى فالقاضى طبق الشريعة والكمونى أخد إعدام لقتله جندى مسلم وزمايله إللى كانوا راكبين معاه العربية وسايقينها أخذوا براءة لأنهم ساعة الحادثة كانوا يبتفسحوا مع الكمونى وأخدهم على مشمهم وقتل الأقباط وهما مش دريانين وطبعا الحكم ده إمتداد لأحكام الكشح وتمهيدا لإعدام جرجس الفرشوطى كعربون محبة من قضاة مصر لكفار المحروسة.
لسه يا أقباط مصر حا تشوفوا أيام سودا أسود من قرن الخروب ولو ولعتوا صوابعكم العشرة شمع حا تفضلوا درجة ترسو وياريت نشوف الحاج حسين بيتمطع ويطلع تصريح واحد يفتكر إن فيه شعب قبطى فى مصر من حقه يعيش وياخد حقه زى بقية المخاليق وبكرة نشوف لما الإخوان يمسكوا البرلمان إللى جاى حا يعملوا أيه فيكم يا أقباط مصر المنكوبين من 1400 سنة سودا
| |
|