إنتبهوا أيها ألاقباط .. بقلم عبد صموئيل فارس

إنتبهوا أيها ألاقباط .. بقلم عبد صموئيل فارس

إنتبهوا أيها ألاقباط .. بقلم عبد صموئيل فارس Attachment

لم يكن خروج الاقباط في الاستفتاء الاخير بهذه الكثافه الغير مسبوقه
أمرا اعتدنا عليه نحن الاقباط او الرأي العام في مصر
فقد كان خروج الاقباط هو تعبيري اكثر منه سياسي
عن انفتاح الاقباط ووعيهم لدخول مصر عصر جديد

ولكن كل هذا لابد أن نضع معه في الحسبان موروث هائل داخل نفوس الاقباط
مثقل بحاله من الغبن والتهميش وعقده داخليه بالاضطهاد والاستهداف
لم تاتي من فراغ بل اتت نتيجة عقود طويله ولا ابالي إن قلت قرون من الزمن
عاني الاقباط فيها مرارة التمييز والاستهداف لآجل الهويه الدينيه
وُترجمت هذه الحاله بجرائم قاصيه طالتهم كان ضحاياها الالاف من الاقباط
بما في ذلك استهداف كنائسهم واعراضهم وممتلكاتهم

قد يكون هناك جزء من الرأي العام في مصر تقبل هذا الانفتاح ويحاول أن يتعامل معه
علي انه أحد مكاسب الثوره في الاستفاده من هذه الصحوه وتلك الكتله البشريه الفاعله بحق في المجتمع المصري

ولا نستطيع ايضا ان ننكر انه امام هؤلاء هناك تكوينات اخري داخل المجتمع المصري لاتري ذلك
بل تتعامل مع الاقباط علي انهم خطر قادم علي أمن مصر او هوية مصر التي صبغوها بالصبغه الاسلاميه
لذلك يحاولون بكل الطرق عرقلة هذا الاندماج القبطي ويريدونه كما كان في عصر مبارك
يكفيك ان تعيش كأحد الرعايا الاجانب
لا أن تشعر بأن هذا هو وطنك ووطن اجدادك الذين عاشوا ودفنوا في ترابه

وهناك كتله اخري والتي خرجت من المعادله بعد ثورة يناير
وهؤلاء الذين يطلقون عليهم فلول النظام القديم ماذا لوا يستخدمون الاقباط كورقة ضغط ليس اكثر
يحاولون عن طريقهم صنع فوضي في البلاد

هؤلاء الذين تحالفوا مع من كانوا هم اعداءهم وهم في السلطه من اجل :إرهاب الاقباط
وومحاولة صنع بلبله في البلاد مستغلين حالة الفراغ الامني التي صنعوها في مصر قبل خلعهم من الحكم
فهؤلاء يجيدون التعامل واللعب بكل الاوراق
وسواء خرجوا او ظلوا في الحكم مازالت ورقة الاقباط هي سلاحهم
مستغلين حلفاءهم من الجهله والذين يعيشون في رحايا القرون الماضيه

بمحاولة ارهاب الاقباط بإطلاق شائعات الوعيد
لمن يتبرج او يخرج عن القواعد الشرعيه التي يعيشون فيها ويربون اجيالهم عليها
واضعين سيف الدين وإذلال العباد تحت إمرتهم

ولكن لابد ان يعي الاقباط جيدا أن هؤلاء أقليه صوتهم أعلي من صوت الاغلبيه في هذه المرحله الحرجه
والانصياع او الانبطاح لهذه الشائعات هو نوع من الارهاب النفسي
يحاولون به تكسير الركب
فمصر مقبله علي مواسم انتخابيه
صوت الاقباط فيها اصبح مؤثر بشكل كبير

وهؤلاء يطلقون شائعاتهم لجس النبض لما هو قادم

ارجو من الجميع كسر سجون الخوف داخلنا

إلهك اثبت انه الاقوي وهو الذي يتحكم في الامور والدروس والعبر حاضره

قد يكون هناك توترات الفتره القادمه وحوادث مصطنعه
في الغالب سيكون الاقباط هم هدفها

فلا يرهبنا هذا أو يزعزع عزيمتنا

فنحن نثق في إن غدا سيكون أكثر إشراقا

الاقباط الاحرار

» أقترب أيها الشيطان أنا لا أخشاك
» إنتكاسة الوحدة الوطنية فى أطفيح .. بقلم هيــــام فـــاروق
» بركان الغضب بقلم القس ايمن لويس
» رأيت بعينى الأسلحه فى الكنيسه : بقلم: خالد سلامة
» مطلوب وزارة لشئون الأديان فى مصر .. بقلم أ.جرجس بشرى